اندلعت اشتباكات بين مسلحين من «الفيلق الخامس» الموالي لروسيا، ومسلحين عشائريين من جهة أخرى في بلدة الصور بريف درعا الشرقي، حيث تسببت الاشتباكات بمقتل عنصرين من «الفيلق الخامس»، وسط توتر وحشودات من كلا الطرفين في المنطقة.وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفعت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة، عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 663 محاولة، فيما وصل عدد الذين قضوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 440 شخصاً، وهم: 122 مدنياً بينهم 12 مواطنة، و15 طفلا، إضافة إلى 199 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و77 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، من بينهم قادة سابقون، و23 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 21 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس».وانفجرت عبوة ناسفة لحظة مرور سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل في ريف درعا الشمالي، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية بعد.وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى يومنا هذا، إلى أكثر من 664، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 440، وهم: 122 مدنيا بينهم 12 امرأة، و15 طفلا، إضافة إلى 199 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و77 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا «تسويات ومصالحات»، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و23 من الميليشيات السورية التابعة لـ«حزب الله» اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 21 مما يُعرف بـ«الفيلق الخامس».