كثَّف المتطوعون العمانيون جهودهم، أمس الخميس، للبحث عن غريقي صلالة، المواطنين الإماراتيين عبدالله ومنصور محمد سرور الظاهري، ابني مدينة العين، اللذين اختفيا في شاطئ الدمر بولاية مرباط، حيث استخدم المواطنون العمانيون القوارب والدراجات وطائرة تحكم من بعد، فيما أكملت عمليات البحث الكبيرة التي تبذل في محافظة ظفار العمانية أسبوعها الأول نفذت خلالها فرق الإنقاذ التابعة للهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بسلطنة عمان وشرطة عمان السلطانية بتشكيلاتها المختلفة إلى جانب سلاح الجو السلطاني، سلسلة عمليات لتمشيط الشاطئ، بحريًا وبرًا وجوًا. وقال علي سرور الظاهري، عم الشابين إن البحث اقتصر أمس الخميس على المواطنين الذين يمشطون الشواطئ بحثاً عن ابني شقيقه وسط ظروف صعبة بسبب التيارات البحرية وارتفاع الموج وتدني مستوى الرؤية للغواصين خلال أعمال الغطس التي ينفذونها. وأضاف أن عملية البحث تكتنفها صعوبة كبيرة بسبب طبيعة المنطقة والجو والتضاريس، معرباً عن أمله في أن تكشف الأيام القادمة عن مصير عبدالله ومنصور، قائلاًإنه سينتظر عدة أيام لمواصلة البحث ثم يعود للدولة في حال لم يطرأ جديد، حيث يواصل الأهالي بحثهم ومساندتهم لنا بجهودهم الذاتية وباتصالاتهم بالمواطنين في المناطق القريبة من موقع الغرق والتي من المتوقع أن تجرفهم الأمواج إليها. توقعات الخبراء وخابت توقعات الصيادين والغواصين في ولاية مرباط في العثور على الإماراتيين المفقودين خلال 24 ساعة الماضية نتيجة ارتفاع التيارات البحرية في واحدة من أغرب قضايا الغرق في محافظة ظفار، وما زالت جهود الجهات المعنية مستمرة في البحث عن المفقودين إلى جانب جهود المواطنين حيث انطلقت صباح أمس عشرة قوارب من ميناء مرباط في اتجاهات عدة، ولأميال بحرية عدة شملت مجموعة من الخلجان والرؤوس البحرية، في حين تتواصل جهود الشباب في البر على مدار الساعة بسياراتهم الخاصة. من جانب آخر، قال النوخذة عبدالله بن عبيد بن صالح بن محروس الصيعري: إن عملية العثور على جثتي الإماراتيَين سليمة بدأت تتضاءل يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن التيارات البحرية في ولاية مرباط خلال موسم الخريف تتجه نحو الشرق وهي عكس تيارات ولاية صلالة إذ إنها تتجه نحو الغرب. وأوضح أن شواطئ ولاية مرباط من منطقة فتك إلى الدمر عبارة عن شواطئ صخرية يغطيها الرمل عند السواحل وهي حادة كالأمواس، وفيها حفر عميقة وكهوف داخلية يصعب على الغواصين العثور عليهما خلال هذه الفترة لارتفاع الموج من ناحية، وصعوبة الرؤية في الأعماق من ناحية أخرى، مؤكداًأنه في حالة تعرض الغرقى للاصطدام بأي من هذه الصخور أو تعرضهم للإصابة يصعب طفوّ الجثة على سطح الماء. وكان أفراد من الدفاع المدني العماني نفذوا، أمس الأول، عمليات إنزال بالحبال في مناطق وعرة وصعبة بين التجاويف الصخرية من أجل البحث عن الغريقين، حيث من الممكن أن تكون الأمواج والتيارات البحرية قد رمت بهما فيها، حيث يصعب تمشيطها بالقوارب والدراجات البحرية وتحتاج إلى مجهودات مضاعفة للوصول إليها حيث إنها تشبه في هيئتها الآبار. مبادرات أخوية قدم مكتب والي مرباط، فيلا سكنية لذوي المفقودين في مكان قريب من موقع الحادث، لتوفير السكن والإعاشة لهم خلال هذه الظروف التي يمرون بها، كما عمل على تقديم الدعم الملائم لهم خلال تواجدهم في الولاية منذ يوم الجمعة الماضي، لمتابعة العثور على الشابين المفقودين في شاطئ الدمر. كما قدم الشيخ أحمد عبدالعزيز الشنفري، دراجتي (بقي) للمتطوعين لتمشيط الشواطئ للتغلب على التضاريس الوعرة ودعماًلأعمال البحث، فيما ساهم مواطنون بطائرة يتم التحكم فيها عن بعد لتصوير الشواطئ والمناطق الصخرية بحثا عن المفقودين. وواصل المتطوعون من أبناء ولاية مرباط، إضافة لعدد من زوار صلالة من أبناء الإمارات تمشيط شاطئ الدمر والمناطق المحيطة به على مسافة كيلومترات، بحثا عن الشابين المفقودين باستخدام سياراتهم، كما توافد العديد منهم إلى موقع التخييم في مكان الحادث للتعبير عن شكرهم لجهود المنقذين التي تتواصل ليل نهار. من جانب آخر، تواصل شرطة عمان السلطانية عملية البحث عن الأشخاص العمانيين المفقودين في بحر نيابة رأس الحد بولاية صور، من خلال طائرة عمودية تابعة لطيران الشرطة، وزوارق خفر السواحل بقيادة شرطة محافظة جنوب الشرقية. وكان مركز شرطة خفر السواحل تلقى بلاغاً صباح يوم الخميس يفيد بفقدان أربعة مواطنين من نيابة رأس الحد بولاية صور في عرض البحر، ومن خلال الجهود المكثفة والتعاون من قبل الأهالي تم العثور على شخصين وهما في حالة صحية جيدة. كثَّف المتطوعون العمانيون جهودهم، أمس الخميس، للبحث عن غريقي صلالة، المواطنين الإماراتيين عبدالله ومنصور محمد سرور الظاهري، ابني مدينة العين، اللذين اختفيا في شاطئ الدمر بولاية مرباط، حيث استخدم المواطنون العمانيون القوارب والدراجات وطائرة تحكم من بعد، فيما أكملت عمليات البحث الكبيرة التي تبذل في محافظة ظفار العمانية أسبوعها الأول نفذت خلالها فرق الإنقاذ التابعة للهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بسلطنة عمان وشرطة عمان السلطانية بتشكيلاتها المختلفة إلى جانب سلاح الجو السلطاني، سلسلة عمليات لتمشيط الشاطئ، بحريًا وبرًا وجوًا. وقال علي سرور الظاهري، عم الشابين إن البحث اقتصر أمس الخميس على المواطنين الذين يمشطون الشواطئ بحثاً عن ابني شقيقه وسط ظروف صعبة بسبب التيارات البحرية وارتفاع الموج وتدني مستوى الرؤية للغواصين خلال أعمال الغطس التي ينفذونها. وأضاف أن عملية البحث تكتنفها صعوبة كبيرة بسبب طبيعة المنطقة والجو والتضاريس، معرباً عن أمله في أن تكشف الأيام القادمة عن مصير عبدالله ومنصور، قائلاً إنه سينتظر عدة أيام لمواصلة البحث ثم يعود للدولة في حال لم يطرأ جديد، حيث يواصل الأهالي بحثهم ومساندتهم لنا بجهودهم الذاتية وباتصالاتهم بالمواطنين في المناطق القريبة من موقع الغرق والتي من المتوقع أن تجرفهم الأمواج إليها. توقعات الخبراء وخابت توقعات الصيادين والغواصين في ولاية مرباط في العثور على الإماراتيين المفقودين خلال 24 ساعة الماضية نتيجة ارتفاع التيارات البحرية في واحدة من أغرب قضايا الغرق في محافظة ظفار، وما زالت جهود الجهات المعنية مستمرة في البحث عن المفقودين إلى جانب جهود المواطنين حيث انطلقت صباح أمس عشرة قوارب من ميناء مرباط في اتجاهات عدة، ولأميال بحرية عدة شملت مجموعة من الخلجان والرؤوس البحرية، في حين تتواصل جهود الشباب في البر على مدار الساعة بسياراتهم الخاصة. من جانب آخر، قال النوخذة عبدالله بن عبيد بن صالح بن محروس الصيعري: إن عملية العثور على جثتي الإماراتيَين سليمة بدأت تتضاءل يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أن التيارات البحرية في ولاية مرباط خلال موسم الخريف تتجه نحو الشرق وهي عكس تيارات ولاية صلالة إذ إنها تتجه نحو الغرب. وأوضح أن شواطئ ولاية مرباط من منطقة فتك إلى الدمر عبارة عن شواطئ صخرية يغطيها الرمل عند السواحل وهي حادة كالأمواس، وفيها حفر عميقة وكهوف داخلية يصعب على الغواصين العثور عليهما خلال هذه الفترة لارتفاع الموج من ناحية، وصعوبة الرؤية في الأعماق من ناحية أخرى، مؤكداً أنه في حالة تعرض الغرقى للاصطدام بأي من هذه الصخور أو تعرضهم للإصابة يصعب طفوّ الجثة على سطح الماء. وكان أفراد من الدفاع المدني العماني نفذوا، أمس الأول، عمليات إنزال بالحبال في مناطق وعرة وصعبة بين التجاويف الصخرية من أجل البحث عن الغريقين، حيث من الممكن أن تكون الأمواج والتيارات البحرية قد رمت بهما فيها، حيث يصعب تمشيطها بالقوارب والدراجات البحرية وتحتاج إلى مجهودات مضاعفة للوصول إليها حيث إنها تشبه في هيئتها الآبار. مبادرات أخوية قدم مكتب والي مرباط، فيلا سكنية لذوي المفقودين في مكان قريب من موقع الحادث، لتوفير السكن والإعاشة لهم خلال هذه الظروف التي يمرون بها، كما عمل على تقديم الدعم الملائم لهم خلال تواجدهم في الولاية منذ يوم الجمعة الماضي، لمتابعة العثور على الشابين المفقودين في شاطئ الدمر. كما قدم الشيخ أحمد عبدالعزيز الشنفري، دراجتي (بقي) للمتطوعين لتمشيط الشواطئ للتغلب على التضاريس الوعرة ودعماً لأعمال البحث، فيما ساهم مواطنون بطائرة يتم التحكم فيها عن بعد لتصوير الشواطئ والمناطق الصخرية بحثا عن المفقودين. وواصل المتطوعون من أبناء ولاية مرباط، إضافة لعدد من زوار صلالة من أبناء الإمارات تمشيط شاطئ الدمر والمناطق المحيطة به على مسافة كيلومترات، بحثا عن الشابين المفقودين باستخدام سياراتهم، كما توافد العديد منهم إلى موقع التخييم في مكان الحادث للتعبير عن شكرهم لجهود المنقذين التي تتواصل ليل نهار. من جانب آخر، تواصل شرطة عمان السلطانية عملية البحث عن الأشخاص العمانيين المفقودين في بحر نيابة رأس الحد بولاية صور، من خلال طائرة عمودية تابعة لطيران الشرطة، وزوارق خفر السواحل بقيادة شرطة محافظة جنوب الشرقية. وكان مركز شرطة خفر السواحل تلقى بلاغاً صباح يوم الخميس يفيد بفقدان أربعة مواطنين من نيابة رأس الحد بولاية صور في عرض البحر، ومن خلال الجهود المكثفة والتعاون من قبل الأهالي تم العثور على شخصين وهما في حالة صحية جيدة.
مشاركة :