أسرة غريقي صلالة تجتمع اليوم لتقرير مصير عملية البحث

  • 8/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما زالت عمليات البحث وتمشيط الشواطئ في محافظة ظفار العمانية مستمرة من مختلف الجهات من دون العثور على غريقي صلالة، المواطنين الإماراتيين، عبدالله ومنصور محمد سرور شهوان الظاهري، ابني مدينة العين اللذين اختفيا في بحر منطقة الدمر بولاية مرباط منذ الخميس قبل الماضي، فيما أكد عم الشابين أن الأسرة ستجتمع اليوم لتحديد مصير عمليات البحث والتعامل مع الواقع الذي يشير إلى صعوبة العثور عليهما. وقامت مروحية تابعة لسلاح الجو العماني، بتمشيط الشواطئ صباح أمس في تواصل جديد لعمليات البحث في الموقع الذي ترابط فيه فرق الانقاذ التابعة للهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف العمانية. واقع مؤلم وفي اتصال هاتفي مع الخليج، قال علي سرور الظاهري عم الشابين الغريقين، والمتواجد في صلالة إن عمليات البحث المكثفة لم تسفر عن جديد وذلك نظرا للحالة الجوية وطبيعة البحر في المنطقة وتواجد العديد من الكهوف والتجاويف الصخرية موجها شكره إلى جميع من ساهم في عمليات البحث من فرق حكومية ومواطنين، مشيداً بدعمهم ووقوفهم مع أسرة عبدالله ومنصور الظاهري في هذه الساعات العصيبة التي يعيشونها منذ تلقيهم نبأ هذا الحادث الأليم. ونفى الظاهري أن تكون العائلة قد اتخذت قرارا بإقامة صلاة الغائب ووقف عمليات البحث، مؤكداً أن ذلك سيتقرر اليوم الأحد في اجتماع العائلة والذي سيحسم أمر عودته من عمان إلى الإمارات والتعامل مع واقع اختفاء الشابين في البحر واستحالة العثور عليهما كما أضاف أن الأمور بيد الله وحده وأن امكانية العثور على عبدالله ومنصور ستبقى متاحة لكن استمرار عمليات البحث هو الأمر الذي تتضاءل جدواه يوما بعد آخر. حادثة البادي طغت حادثة أبناء البادي من مدينة العين على الحديث نظراً لتشابه الظروف بينهما حيث عثر على جثة أحمد البادي بعد 10 أيام من غرقه في شاطئ المغسيل بصلالة ولم يتم التعرف عليها إلا بعد أن كشفت نتيجة تحليل الحمض النووي التي أجرتها السلطات العمانية في العاصمة مسقط أن الجثة التي عثر عليها في منطقة ريسوت بمدينة صلالة تعود للمواطن الشاب أحمد سعيد سليمان البادي (19 عاماً) الذي كان ضحية حادث غرق قبل عشرة أيام بشاطئ المغسيل توفى فيه شقيقه يوسف الذي لفظ أنفاسه الأخيرة على الشاطئ فيما نجا ثلاثة آخرون كانوا بمعيتهم بينهم الشقيق الثالث ابراهيم. ووصل الجثمان إلى مدينة العين عبر طائرة عسكرية وفرتها السلطات العمانية نقلت الجثمان وأقارب الفقيد إلى مدينة العين حيث تم مواراته الثرى في مقبرة أم غافة بحضور خفير من أهله واقاربه وحضور من ابناء مدينة العين. وأبلغت السلطات العمانية، أسرة الضحايا وبعد مغادرتهم من صلالة إلى مسقط لإجراء الفحوصات في المختبر الجنائي بعد طلب عينة من أسرة أحمد تم أخذها من والده وشقيقه أن الفحص مطابق وبذلك تكون الجثة للمرحوم أحمد حيث اكتنفت عملية التعرف إليه صعوبة كبيرة بسبب بقاء جثته لوقت كبير في المياه اختفاء معالمها تقريباً.

مشاركة :