افتتاح مركز الشاعر والفيلسوف الكازاخي «آباي» في أبوظبي

  • 9/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: نجاة الفارس افتتح ماديا مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان في الإمارات، مقر مركز ««آباي»» للمعلومات والثقافة في سفارة كازاخستان في أبو ظبي، وذلك على هامش احتفالات كازاخستان بالذكرى ال 175 لميلاد الشاعر والفيلسوف الكازاخي إبراهيم قونانباي «آباي». حضر حفل الافتتاح الدكتورة اوميتخان مونالبايفا، رئيس المكتبة الأكاديمية الوطنية لكازاخستان، والكاتب الإماراتي ناصر الظاهري، والدكتور عبد الرحيم عبد الواحد، والدكتور كابولي، مدير فرع اتحاد كتاب جمهورية كازاخستان، وشهد الحفل تدشين النسخة العربية الأولى من كتاب «أعمال آباي» التي تُرجمت إلى 10 لغات عالمية. وأشاد السفير الكازاخي بدور وجهود دولة الإمارات في دعم وتعزيز الثقافة والتعليم والفكر سواء على الصعيد المحلي والدولي، وقال في كلمته إن افتتاح مركز ««آباي»» يعتبر خطوة مهمة نحو الإثراء الثقافي المتبادل لشعبي الإمارات وكازاخستان، والمنطقة العربية بأسرها، مؤكداً استقبال المركز لجميع الراغبين للاطلاع على المعلومات والتفصيلات حول مفردات الحياة الثقافية والأدبية والفكرية في كازاخستان. وأثني ناصر الظاهري خلال كلمته، على أعمال المفكر الكازاخي «آباي» واعتبرها نبراساً قوياً ومؤثراً في حياة الشعب الكازاخي. وقالت دكتورة اوميتخان مونالبايفا، إن الإنسان يرتقي بعلمه وعقله، مذكرة بأهمية تدشين افتتاح القاعة الثقافية والتعليمية «آباي» لدى سفارة كازاخستان في الإمارات. وقال الدكتور عبد الرحيم عبد الواحد، الكاتب والصحفي والخبير في الشأن الكازاخي والناشر لكتاب أعمال «آباي»:«الحديث حول الفيلسوف والمفكر والشاعر الكازاخي إبراهيم قونانباي «آباي»، يطول ويحتاج إلى المزيد من الوقت والندوات والمحاضرات، لذلك نرى بأن مناسبة افتتاح المركز«آباي» يحتاج إلى المزيد من الحديث والتفكر في أعمال هذه الشخصية العظيمة. وحدد عبد الواحد عدة نقاط ميزت أعمال «آباي» واستمراريتها حتى 175عاماً، وقال إنها تتمثل في الآتي: تعزيز وإبراز المفاهيم الخاصة بثقافة سكان السهوب الكازاخية، امتداد إبداعات «آباي» إلى فضاءات أوسع في عموم دول العالم، الحث على التمسك بالقيم الأصيلة وتقبل الحق ورفض الباطل بكل أشكاله، ما ساهم في تكريس وإبراز المفاهيم الخاصة بثقافة الإنسان في السهوب الكازاخية، المطالبة باتباع الصفات الحميدة للمسلمين الأوائل، والمحافظة على العادات والتقاليد المتوارثة جيلاً بعد جيل، كما أن إبداعات «آباي» تخدم قضايا نبيلة سامية، ومنها التقارب بين الشعوب والحضارات. لقد شرح «آباي» وبإسهاب، كيف يبني الإنسان نفسه ويخدم مجتمعة.

مشاركة :