بيروت- عادت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس إلى واجهة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية على خلفية انتقادات وجهت لها من الإعلامي اللبناني هشام حداد. وقال حداد إن لبنان “ليس فندقا” وأضاف منتقدا مواقف جوليا “الرمادية” بشأن انتفاضة اللبنانيين ضد الطبقة السياسية الحاكمة “إما أن تعبر (جوليا) عن دعمها للمطالب وترفض القول عن زوجها الوزير إلياس بوصعب بأنّه فاسد، أو أن تلتزم الصمت تجاه كافة القضايا وهو الأمر الذي فعلته السيدة فيروز”. وتابع “من الواضح وقوفها ضد الثورة الحاصلة في لبنان، لكنّها لم تعبّر حتى عن هذا الموقف كي لا تخسر جمهورها المؤيد للتحركات”. وردت جوليا بطرس على اتهامات حداد بنشر رابط لمقال عنوانه “هشام حدّاد يتطاول على جوليا.. بينما تقدّم الكثير بصمت” على حسابها الرسمي على تويتر. وجاء في المقال “النقد في السياسة والفن واجب. ولكن محاولة إهانة أيقونة، بحجم جوليا، وجعلها على قياس بعد نظر أو مصالح شخصية، فليس إلّا إهانة لمن خولته نفسه القيام بالأمر، خصوصا إذا كان له طموح سياسي ومواقفه معظمها لخدمة هذا الحلم ليس إلّا”. وطوال أشهر من الحراك الشعبي في لبنان، اختارت الفنانة اللبنانية أن تلزم الصمت، فلم تبدِ تضامناً مع الانتفاضة أو حتى معارضةً لها، ولاحظ الجميع في لبنان غيابها وتساءلوا “الملايين هون، وين جوليا؟” في إشارة إلى الأغنية التي أدتها رفقة السورية أمل عرفة والتونسية سوسن الحمامي “وين الملايين”. ويناير الماضي، غردت الفنانة تضامنا مع القضية الفلسطينية رفضا لصفقة القرن ونشرت علم فلسطين وعلقت: وأجابت الفنانة بيا علوش: biaworld_@ بيتي هنا.. أرضي هنا.. البحرُ السهلُ النهرُ لنا. في شي اسمو #لبنان_ينتفض إلا اذا كان معك الجنسية الفلسطينية صار حكي تاني. من جانبه، شن جمهور الممانعين حربا ضروسا ضد منتقدي جوليا وعلى رأسهم هشام حداد الذي وصفوه بـ“المهرج”، حتى أنه تم نشر مقال في موقع “يا صور” كالت كاتبته فيه الشتائم لحداد مذيلا باعتذار جاء فيه “نعتذر لقراءنا على اضطرارنا أن نضع اسم هشام حداد في مقال واحد مع الكبيرة جوليا”. وقال مغرد يصف نفسه بأنه مهتم بالسياسة “أنا داعم للمقاومة لآخر نفس”. ja3farSDANI@ المهرج هشام حداد يتطاول على جوليا بطرس.. هذا المُتملق لم ينجح إلا بالتهريج وفشل في كل شي وللأسف بعض القنوات تستضيف حداد ليُحلل السياسة وهو غبي إلى حدٍ كبير.. #ابنك_ذكي_ياثريا. وكانت هناك بعض الآراء المتوازنة. وكتب معلق: وسبق أن تعرضت الفنانة اللبنانية مايا دياب لهجوم أيضا بعد تأكيدها أنها قصدت الفنانة جوليا بطرس عندما قالت إن “هناك من تغني للثورة ولا تشارك فيها، وهي لا تمثل ما تغنيه”. وأضافت دياب لفضائية “الجديد” بأنها “لم تلمـح إلى اسم جوليا، بل قصدتها فعلاً”.
مشاركة :