بكين – قال رئيس مجلس إدارة شركة هواوي الصينية بالتناوب غاو بينغ الأربعاء إن “شركة هواوي ستبذل قصارى جهدها لدعم الموردين وتعزيز سلسلة التوريد التي تعرّضت للهجوم، دون أن يذكر أي تفاصيل عن الهجوم. وأضاف بينغ خلال فعاليات حدث هواوي كونكت السنوي، الذي تنظمه شركة تصنيع الهواتف الذكية ومعدات الاتصالات في شنغهاي، والذي يركز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة هواوي الصينية بالتناوب أن الشركة ستواصل العمل مع الموردين المستعدين والقادرين على التمسك بالشركة الصينية في الوقت الذي تكافح فيه من أجل البقاء ضد حملة القمع الأميركية المتزايدة. وقال بينغ “هواوي في وضع صعب هذه الأيام، وما زال العدوان الأميركي مستمرا، مما وضعنا تحت ضغط كبير، ولا تزال هواوي تقيّم التأثيرات بعناية، لكن القتال من أجل البقاء هو تركيزنا الرئيسي الآن”. وأشار بينغ إلى أن الشركة ستواصل الاستثمار في الاتصالات والحوسبة عالية الأداء والسحابة والذكاء الاصطناعي، وستواصل دعم جميع الموردين الذين لا يزال بإمكانهم العمل مع هواوي. وتُعد تصريحات بينغ هي أول تعليقات عامة من مسؤول تنفيذي في شركة هواوي منذ أن دخلت حملة القمع الأخيرة في واشنطن حيز التنفيذ الكامل الأسبوع الماضي. وأعلنت وزارة التجارة الأميركية في 17 أغسطس أن أي مورد يستخدم التقنيات الأميركية في عمليات التطوير أو الإنتاج الخاصة به يجب أن يحصل على ترخيص من أجل الشحن إلى الشركة الصينية. وكانت هواوي وموردوها يتدافعون لإنهاء الشحنات قبل انتهاء فترة السماح للقاعدة الجديدة في 15 سبتمبر. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال المستهلكين في هواوي ريتشارد يو، في أغسطس، ستتوقف الشركة اعتبارا من 15 سبتمبر عن تصنيع رقاقاتها الأكثر تقدما ضمن خط كيرين. Thumbnail وأدت المخاوف من انحسار قسم الهواتف في الشركة إلى اندفاع المستهلكين إلى شراء هواتفها، ويقول البائعون إن الأسعار ارتفعت بما يصل إلى 73.69 دولارا لبعض الأجهزة استجابة لارتفاع الطلب. وكانت الشركة تخزن الرقاقات من مختلف البائعين قبل تنفيذ القيود، ويتوقع المحللون نفاد إمداداتها الحالية من رقاقات كيرين العام المقبل. وتسمح القيود الأميركية للشركات بالتقدم للحصول على ترخيص من السلطات الأميركية من أجل الاستمرار في تزويد هواوي. وحاولت بعض الشركات الاستفادة من هذه السياسة، وقالت شركة إنتل إنها حصلت على ترخيص لتوريد منتجات معينة إلى هواوي. وقالت الشركة الصينية الدولية لتصنيع أشباه الموصلات (سميك)، التي تستخدم آلات أميركية المنشأ لإنتاج رقاقات لهواوي، إنها تقدمت بطلب للحصول على ترخيص. وكشفت هواوي في وقت سابق من هذا الشهر عن نظام التشغيل الجديد هارموني أو.أس، وهو نظام تشغيل تأمل في استخدامه بدلا من أندرويد، حيث تم منع غوغل من تقديم تحديثات للشركة. وقالت الشركة، إنها ستطلق نظام التشغيل أولا على أجهزة إنترنت الأشياء ثم على الهواتف الذكية في نهاية العام.
مشاركة :