العلاقة بين الكويت والمملكة العربية السعودية ليست علاقة مصالح ولا علاقة جوار وصداقة عابرة بين دولتين جارتين بل هي علاقة انساب وأرحام وأخوة عقدية ابدية باذن الله والى ماشاء الله .... نشاهد ونسمع ونقرأ من هنا وهناك أصوات نشاز اما من حاقد خائن او جاهل مزيف للحقائق او عميل للمجوس ، وذلك من قبل او بعد تسريب رسالة من وزير النفط الكويتي الى نظيره وزير النفط السعودي ، حيث كان مضمون الرسالة هو خلاف اخوي في بيان واجبات وحقوق الدولتين وهذا امر طبيعي ومقبول بين الاشقاء ومن حق الكويت ممثلة بوزيرها الأمين توضيح اسباب كتابة هذه الرسالة ..... لكن المشكلة في من يتصيد بالماء العكر ليشق صفوف الاشقاء الكويتيين والسعوديين ..... وهذا العمل ليس بغريب فنحن ليس بعيدين عن حراك الافساد العربي (الربيع العربي) ودعاة الفتنة والظلال الذين روجوا لهذا الفساد فهم مازالوا يتصيدون بالماء العكر لكل شبه لشق اللحمة ودق إسفين في العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين السعودي والكويتي، لكن هيهات هيهات .... وكان من الجهل تناول مثل هذه الخلافات والترويج لها جهلا من بعض الجهال من مواطنين او إعلاميين او سياسيين عبر الاعلام او عبر التواصل الاجتماعي مما كان قد يخلق الفتنة والفرقة بيننا ولكن كما قلنا هيهات هيهات ان تنجح هذه الافتنة بين الأشقاء ..... ولا ننس انا هناك حرب قائمة بين قوات التحالف الخليجي والإسلامي بقيادة المملكة السعودية ضد عدو ضال مضل ( الحوثي وأعوانه ) في اليمن الشقيق مدعوم من العدو الأكبر ، وان ضرب الإسفين بين الأشقاء في دول التحالف لا يخدم الا هؤلاء الأعداء، لذلك كانوا الحوثيين وحلفائهم يطبلون لهذه الفتنة .... لذلك نقول الى الشعبين السعودي والكويتي ، لا تعطوا الفرص للأعداء والخونة والجهال ان يفسدوا هذه الأخوة واللحمة ..... ويا جبل ما يهزك ريح الخيانة .... فهل من مدكر ؟! نافذة على الحقيقة : في الشأن الداخلي نقول للدكتور علي العمير حفظك الله ورعاك من كيد الكائدين ، صچ انك عورت خصومك ، الى درجة انهم تناسوا المصالح العليا للبلاد مقابل مصالحهم فخانوا البلاد والعباد، وهذا هو ديدنهم الذي عرفنا عنهم فالغاية عندهم دائماً تبرر لهم وسائلهم الخبيثة ، فما كان منهم الا ان سربوا الأوراق والمراسلات الرسمية والسرية ، فوقعت او نشرت بواسطة الأعداء والجهال .... والله المستعان حفظ الله الكويت والمملكة العربية السعودية وبلاد الخليج حكومات وشعوب من كل شر وفتنة ، وادامهم الله لنا واحات أمن وسلام .... اللهم آمين م. نصار العبدالجليل