معلول يعترف لـ «الراي»: نعاني عقماً تهديفياً ... لكننا سنتجاوزه | رياضة محلية

  • 8/3/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فيما يدخل منتخب الكويت لكرة القدم يومه التدريبي الأول في معسكره المقام في تركيا استعدادا لمواجهتي ميانمار في الكويت ولاوس خارج الديار في 3 و8 سبتمبر المقبل على التوالي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات، يترقب الشارع الرياضي أن يجد المدرب التونسي نبيل معلول حلا إزاء مشكلة العقم التهديفي التي يعاني منها مهاجمو «الأزرق»، إذ استعصى عليهم هز شباك الخصوم في المباريات الرسمية والودية كافة باستثناء هدف يتيم سجله يوسف ناصر في المباراة أمام لبنان في مدينة صيدا ضمن التصفيات نفسها. وفي مفارقة نادرة، تعاقب مدافعو «الأزرق» على تسجيل أهداف المنتخب في أكثر من مناسبة. فبعد علي مقصيد الذي هز الشباك من ركلة جزاء في المباراة الودية أمام منتخب العراق استعدادا لنهائيات كأس آسيا التي أقيمت مطلع 2015 في أستراليا، جاء الدور على المدافع حسين فاضل ليحرز هدف السبق أمام أستراليا في البطولة القارية، ثم سجل مساعد ندا الهدف الوحيد في المواجهة الودية أمام كولومبيا والتي خسرها «الأزرق» بنتيجة 1-3. وبصم المدافع فهد الهاجري على هدف في مرمى المنتخب الأردني في آخر مباريات الفريق التجريبية. ومما لا شك فيه أن عجز المهاجمين على التسجيل يعتبر المأزق الأهم بالنسبة إلى معلول، ففي 7 مباريات لم يتمكن أي منهم من هز الشباك سوى يوسف ناصر في الوقت الذي تتضمن قائمة «الأزرق» أسماء رنّانة مثل بدر المطوع وفيصل العنزي وفيصل زايد وفهد الرشيدي وخالد عجب وعبدالعزيز المشعان ويوسف ناصر. ولعل أهم ما ينتظره الشارع الرياضي الكويتي من معسكر تركيا لاسيما في المباريات التجريبية والحصص التدريبية أن يقفز مهاجمو المنتخب فوق حاجز العقم التهديفي. وأكد معلول في تصريح خاص لـ«الراي» أن للمعسكر أهدافا كثيرة أُعدت ضمن برنامج شامل يشتمل على الحصص التدريبية بشقيها البدني والتكتيكي وأنه من المفترض تطبيق أهداف البرنامج وترجمتها إلى واقع في المباريات التجريبية التي سيخوضها «الأزرق». وأشار إلى انه من ضمن تلك الأهداف إيجاد حلول للمشاكل الفنية في خطوط المنتخب كافة، وأحال معلول مشكلة عدم قدرة المهاجمين على التسجيل إلى أكثر من سبب، أبرزها تغيير النهج التكتيكي من طريقة الاعتماد على الهجمات المرتدة ونهج الارتداد السريع الذي اعتاد عليه اللاعبون لأكثر من 5 سنوات واستبداله بنهج الكرة الحديثة وهو مفهوم يعتمد على تنظيم الهجمات جماعياً بشكل يضمن الاستحواذ على الكرة. وأكد أن هذا التغيير التكتيكي في النهج الفني هو أحد أسباب تأخير تأقلم المهاجمين، كما أن بعض الظروف التي أحاطت بلاعبي «الأزرق» من حيث عدم جهوزية بعض المهاجمين وغياباتهم القسرية مثل بدر المطوع ويوسف ناصر وفهد العنزي في فترات الإعداد الأول ساهمت في عدم الاستقرار على إيجاد مهاجم في المنتخب، أضف إلى ذلك أن مردود مهاجمي «الأزرق» مع الأندية في الدوري لم يكن في درجة عالية من التأهيل، غير أن الأمور الآن باتت أكثر استقرارا في الوقت الراهن. وأضاف: «أعترف أن هناك مشكلة في خط الهجوم ولا بد أن نجد لها الحل القطعي. حاولت سابقا أن أضع أكثر من لاعب في مركز المهاجم وضمن أكثر من فكرة تكتيكية. لا أشك في أننا سنجد الحلول من خلال تغيير تحركات بعض المهاجمين وتوظيفهم من جديد بشكل يناسب النهج العام لتكتيك المنتخب»، واستطرد: «فمن الممكن جدا تغيير طريقة تحركات المهاجم فيصل العنري، فقد اعتاد مع النادي أن يتحرك عرضياً في خط الهجوم، ونرى أن ما ينقصه هو التحرك بشكل طولي نحو المرمى فهو لاعب يمتلك الحس التهديفي. كما نمتلك يوسف ناصر وغيرهما من المهاجمين بنوعيات مختلفة من حيث المهام التكتيكية وهذا ما يدعوني إلى عدم القلق بشأن العقم التهديفي، وكلّي ثقة بأننا سنعود من المعسكر من دون تلك المشكلة لاسيما أن المباريات التجريبية (2 أمام هونغ كونغ وأمام ليبيا والبحرين) ستكون محل تطبيق لتلك الأفكار وأرضية لإيجاد الحلول الهجومية».

مشاركة :