أكد مسؤولون ومديرو دوائر أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات، والذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة وذلك ضمن أجندة عام الاستعداد للخمسين، يؤكد أن الإمارات تستشرف المستقبل بفكر استباقي وأن المشروع يأتي ترجمة لمسيرة نجاح وتميز تجربة الإمارات التنموية المستدامة، ويعزز تنافسية الدولة. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نبارك للقيادة الرشيدة، إطلاق مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة للإمارات، والذي يستهدف إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل الدولة ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات. وتؤكد هذه المبادرة حرص قيادتنا الرشيدة على مواصلة نهج الآباء المؤسسين الذين وضعوا الأسس الراسخة لاتحاد دولة الإمارات وحرصوا على تطوير خطط عمل مستقبلية لازدهار وتطور دولة الإمارات التي أصبحت واحة للسعادة والإيجابية والعمل الجاد». وأضاف معالي الطاير: «نعاهد قيادتنا الرشيدة على المشاركة الفاعلة في تصميم الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات وإشراك أبناء وبنات الوطن والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم للمساهمة في رسم مستقبل الدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة بالاستناد إلى التخطيط العلمي والابتكار ومواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز تنافسية دولة الإمارات في جميع المجالات لتكون أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071». وثمن داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، إطلاق سموه المشروع، مؤكداً أن إشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبل الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات يأتي ترجمة لمسيرة نجاح وتميز تجربة الإمارات التنموية المستدامة في رسم السياسات ووضع الرؤى والتصورات لبناء مرتكزات وآليات عمل جديدة في كافة القطاعات بما يلبي تطلعات وطموحات أبناء الإمارات ويحقق توجهات قيادتنا. وأضاف: دأبت قيادتنا الرشيدة على استشراف المستقبل ووضع الخطط التطويرية للارتقاء بالعمل وتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، وتكللت هذه الجهود على مدى السنوات الماضية في وضع دولة الإمارات ضمن خارطة العالم التنافسية، حيث تصدر التخطيط الاستراتيجي أولوية عمل الحكومة، باعتباره ركناً أساسياً في مسيرة التميز، لتحقيق الأهداف المنشودة ورسم طريق واضح للمستقبل، وكأهم خطوة للإدارة الناجحة، ونجحت المسيرة التنموية في الإمارات في تجاوز التحديات عبر التخطيط الاستباقي. معالم مستقبلنا من جانبه، قال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام – دائرة الأراضي والأملاك في دبي: إن إطلاق مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة لدولتنا العزيزة، يمثل دعوة مفتوحة لنا نحن أفراد المجتمع، للمشاركة في رسم مستقبلنا، لإيمانه المطلق بقدرات شبابنا وكوادرنا التي تحيط أكثر من غيرها بمتطلبات المرحلة المقبلة وتدرك مدى طموحاتنا، للوصول إلى أعلى مراتب الصدارة في كافة المجالات. وأضاف: يستلزم هذا المشروع منا الاعتماد على مقدراتنا وخبراتنا لصياغة محاور المستقبل، وتحديد المكونات التي تقوم عليها خطة مئوية الإمارات، كمشروع وطني هادف إلى تحقيق التنمية الشاملة، بما يساعدنا على تسخير مواردنا بهدف تنويع اقتصادنا، والاستفادة من القطاعات المستحدثة. استعداد كامل بدوره، أكد أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، أن تصميم مشروع الخمسين عاماً القادمة نحو تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071 يحيي ذكرى الآباء المؤسسين في إشراك الناس في صناعة النهضة التي تشهدها الإمارات كما أنه يرسم خارطة طريق تفاعلية مشتركة بين كافة القطاعات ومختلف الفئات لرسم ملامح وصورة نصف قرن من المستقبل مستندين في ذلك بالتقنيات المتطورة عبر التفاعل في عرض الرؤى والأفكار والابتكارات في منصة تفاعلية مشيراً إلى أن هذه المشاركة التنافسية ستضع الإمارات في مرتبة متقدمة وسط دول العالم على كافة الصعد الاقتصادية والتنموية والثقافية والبشرية والمجتمعية. من جانبه، أكد ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أهمية إشراك جميع فئات أفراد المجتمع في تصميم الخطة التنموية الشاملة للإمارات والتي تحدد ملامح الخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات من عام 2021 إلى عام 2071، باعتبارها تشكل الميزة الأساسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تؤمن بقدرة مواطنيها والقائمين في ربوعها على العمل والعطاء، ولا سيما أن المجتمع الإماراتي مجتمع متماسك يسوده السلام والتسامح، ويشارك في الحفاظ عليه وحمايته كل المواطنين والقاطنين في ربوع هذه البلاد الخيرة. واعتبر الفلاسي الأسلوب التشاركي والتفاعلي بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد، من شأنه ليس تسريع عملية البناء والتطور وإنما تحديد الملامح الحضارية الواضحة لهذه الدولة الفتية التي آمنت بأهمية العمل للمستقبل، وتوفي كل وسائل النجاح والتقدم للأجيال القادمة. أفكار عظيمة من جهته، أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، البصيرة النافذة لقرار إشراك أفراد المجتمع والقطاع الخاص في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات خطة مئوية الإمارات، الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة وذلك ضمن أجندة عام الاستعداد للخمسين. وأوضح أن الخطط العظيمة تتطلب لتصبح حقيقة ناجزة، أفكاراً ورؤى وأدوات تنفيذ مبتكرة غير مسبوقة تتناسب مع فرادة تلك الخطط وعمقها وتستدعي مشاركة الجميع ما دامت تلك الخطط ترسم مستقبل الجميع في وطن تريد له قيادته أن يكون مكانه في الذرى ولشعبه الرفعة والتقدم والازدهار لذلك تحتاج الخطة التنموية للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، أن تسقى بشمولية أفكار الفئات والشرائح المجتمعية والقطاعات المعنية. بصمات ملهمة من جانبها، ثمَّنت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، النهج الحضاري والإنساني الذي عكسته دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المجتمع المحلي بشتى فئاته إلى المشاركة في المشروع الوطني الهادف إلى تصميم الخطة التنموية الشاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والدور الخلّاق الذي يلعبه في صناعة إمارات طليعية على جميع المستويات. وقالت بدري: «ما فتئت قيادتنا الملهمة تطرح أفكاراً خلّاقة غير مسبوقة على المستوى العالمي، ويأتي مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة للإمارات تأكيداً على ريادية هذه الأفكار، وتعزيزاً للتفرد الذي تتحلى به إماراتنا في الانفتاح على جميع الثقافات التي تشكل النسيج الفريد لمجتمعنا، وترسيخاً لبصمات قيادية فذّة عنوانها الأبرز إشراك جميع مكونات المجتمع في بناء نهضة الدولة ومواصلة ارتقائها إلى ذرى المجد والرفعة». اهتمام القيادة وقالت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، إن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله» على إشراك جميع فئات أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين في تصميم الخطة التنموية الشاملة للإمارات، والتي تحدد ملامح الخمسين عاماً المقبلة للدولة يعكس اهتمام قيادة الدولة باستثمار طاقات وإبداعات كافة السكان في استكمال مسيرة التنمية بما يعود على الجميع بالنماء والرخاء والازدهار ويرتقي بمكانة الإمارات عالمياً، كما يعزز ثقة الشعب بالحكومة وهو الأمر الذي أكدت عليه التقارير العالمية المتخصصة، ومنها «مؤشر ايدلمان للثقة» الذي احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مستويات ثقة الشعوب بحكوماتها في نسخة 2020 من هذا التقرير الدولي الذي يصدر سنوياً عن مؤسسة «ايدلمان» الأمريكية للدراسات والاستشارات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :