فتحت صديقتي جوالها لتسمعني أغنية تتحدث عن ذلك الحب الذي يطرق قلب المرأة ويعيث فيه فسادا،ثم يرحل ويتركه مضرجا بألامه وأوجاعه دون أي إحساس بعظم الكارثة كلمات الأغنيةاختصرت قصة العشق الأزلية التي تعبرثنايا القلب ولا تستقر ..”هيؤلك إنك الأولى،وكمان الأخيرة..دي القصة هي هي ” تتكرر القصة وتدور نفس الأحداث تتجرع المرأة الأمها ولا تتعلم وهكذا نحن في قصص الحب وقد ألفت احلام مستغانمي كتابها نسيان com انقاذا لمشاعر صديقتها التي أدمنت الحب سنوات ثم هجرها ذلك الحبيب وكأن شيئا لم يكن بينما استعمر قلبها ولم تستطع قفل ابوابه وطي سجلاته بسهولة . لا أعرف كيف لاتعي قلوبناهذه الحقائق رغم تكرارها ؟ الذين مروا بهذه التجربة المؤلمة عرفوا منذالبداية أنها فاشلة ولكنهم رفضوا استلام الرسائل التي تخبرهم بذلك، وتجاهلوا كل الرموزالتي تريهم طوفان المشاعر القادم. تلك القلوب الرقيقة التي لا تعرف غير الحب وسيلة للبقاء، قلوب مترفة تتسلل إليها المشاعر اللطيفة فتصدقها وتحتضنها بلا أدنى شك في براءتها ثم تكتشف أنها ضحية لمشاعر زائفة، وأن الأبواب المشرعة طريق سهل لجذب الدخلاء.كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :