لكل إنسان عالمه الخاص الذي يشيد أسواره ويعبد طرقاته ويبني حجراته ثم يهيم فيه مع نفسه ولنفسه لا أحد يعلم مايدور في ذلك العالم الخفي قد يعيش فيه الآم الماضي وقد يستشرف فيه أحلام المستقبل وأمانيه وقد يسيطر عليه ذلك العالم فيختزل حياته بين جنباته حتى يغيب عن حاضره ويراكم مشاكله وصعوبات حياته هنالك دون أن يواجهها أو يحلها حتى تتعالى أسوار العزلة والألم من حوله. ففي ضجة الحياة نتساقط بصمت دون أن ينتبه لنا أحد حتى الأصدقاء المقربين، لذا وسعوا دائرة اهتمامكم ولاحظوا من حولكم. إذا رأيتم أحد اصدقائكم بدأ يتغير… يبتعد.. ينطفي.. لا تتركونه،خذوا بيده، تواصلوا معه حدثوه بما يسعده ويبهج قلبه إحذروا مقولة (بكيفه هو اختار الإبتعاد ) فأنتم لاتعلمون في أي واد هو… أسعدوا من حولكم بكلام لطيف وفعل جميل ففي تلك الأجساد أرواح متعبة وأعلموا أنكم بمساعدة الآخرين تساعدون أنفسكم بطريقة ما فضلاً عن عظيم الأجر والاحسان.كتب في التصنيف: خبر عاجل, مقالات كتاب بلادي تم النشر منذ 3 ساعات
مشاركة :