تعتبر المستكة من المواد الصمغية التي تستخرج من جذوع الأشجار وتختلف جودتها بحسب نوع الجذع ومكان زراعته, وهي مادة يمكن استخدامها في الطعام والشراب إذ تتميز بمذاق حاد وقوي لذلك يتم إضافتها في الوجبات بكميات قليلة نظرًا إلى نكهتها المميزة. حيث تعتبر المستكة مادة صغيرة يمكنك استخدامها في الطعام إلى جانب بعض المشروبات وليس لديها أي تأثيرات جانبية، بل على العكس هي صحية وآمنة.يتم استخراج المستكة من جذع شجرة تنمو في المنطقة المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط وتستخدم كمادة منهكة في الوجبات والمشروبات والحلويات حتى بات الكثير يتفنن في طريقة إعدادها وإدخالها إلى جانب العديد من الأطباق الرئيسة كالأرز والحلويات مثل الآيس كريم المهلبية وغيرها من الحلويات الأخرى. ويمكن إضافتها إلى الخبز والمعجنات إلى جانب المشروبات الدافئة مثل القهوة والعصائر الباردة كعصير الليمون. للمستكة العديد من الفوائد إلى جانب فائدتها في إعداد الطعام, ومن أبرزها علاج الاضطرابات التي تعاني منها المعدة وتقضي على البكتيريا الحلزونية المتسببة في أمراض المعدة المختلفة ومشاكل المريء. كما أنها تعمل على حماية بطانة المعدة من الإصابة بالقرحة التي تسببها كثرة تناول المسكنات، وتقي من سرطان القولون لذلك تضاف المستكة على الشوربة وينصح بتناولها يوميًا مع وجبة الغذاء.وقام مجموعة من الباحثين في اليونان ببعض الدراسات التي أثبتت تأثير المستكة على الخلايا السرطانية؛ إذ وجدوا انها تحتوي على مواد تعمل على انقسام هذه الخلايا مما يؤدي إلى توقف انتشارها وتكاثرها. فلهذا يحرص البعض على إضافة المستكة على الوجبات اليومية لما لها من فوائد جمة وتعزيزها بنكهات الطعم المختلفة.تعمل المستكة على تخفيض الوزن إذ تخفض نسبة الدهون بمعدل 2 في المئة إذا تناولتها يوميًا لمدة 5 أسابيع متواصلة، لذلك تعتبر حلاً مثاليًا وآمنًا لخفض الوزن وحرق الدهون.
مشاركة :