معارك طاحنة بين «داعش» والنظام وسط سوريا

  • 10/4/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 50 مقاتلاً في الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أُخرى، في البادية السورية، ضمن مثلث حماة – حلب – الرقةـوأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بمقتل 8 عناصر من قوات النظام، جراء المعارك المتواصلة في بادية الرصافة جنوب محافظة الرقة، تزامناً مع معارك اندلعت بين خلايا تنظيم «داعش» المنتشرة في البادية الغربية لمحافظة دير الزور وعناصر النظام، قتل على أثرها 3 عناصر من قوات النظام، وسط ضربات مكثفة ومتواصلة من المقاتلات الروسية على مواقع انتشار التنظيم في البادية السورية، كما وثق مقتل 17 مقاتلاً من تنظيم «داعش» في المعارك ذاتها.وكان «المرصد» قد أفاد بمقُتل 18 عنصراً في مواجهات بين قوات النظام السوري ومقاتلي تنظيم «داعش» في وسط سوريا. وأشار إلى مقتل «11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، و«7 عناصر من تنظيم (داعش)»، وذلك في «اشتباكات متواصلة تشهدها محاور ضمن البادية السورية» تتركز «ضمن مثلث حلب - حماة - الرقة».وبحسب المرصد، نفذت الطائرات الروسية طلعات جوية بالتزامن مع غارات مكثفة على المنطقة.وفي 22 سبتمبر (أيلول)، قُتل 13 عنصراً من قوات النظام، و15 متطرفاً، في معارك وعمليات قصف مماثلة.ومنذ هزيمته في سوريا في مارس (آذار) 2019، يشن تنظيم «داعش» هجمات دورية؛ خصوصاً في منطقة البادية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور (شرق).وتستهدف هذه الهجمات على حد سواء الجيش السوري وحلفاءه والقوات الكردية التي حظيت بدعم واشنطن في التصدي لتنظيم «داعش».وفي أغسطس (آب) تبنى تنظيم «داعش» هجوماً أدى إلى مقتل ضابط روسي رفيع وجرح عسكريين قرب مدينة دير الزور.وفي مطلع يوليو (تموز)، أوقعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منطقة البادية في غضون 48 ساعة، 20 قتيلاً في صفوف القوات الموالية للنظام، و31 قتيلاً في صفوف الجهاديين.وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبب في مقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

مشاركة :