دبي: «الخليج» تنطلق يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول فعاليات منتدى قيادة الأعمال الآسيوي الـ13، عبر سلسلة من 6 اجتماعات افتراضية على مدار 6 أشهر، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد.وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «نظراً لتأثير الوباء على طريقة عيش الناس عموماً، كان من الضروري تطوير الحلول المبتكرة؛ للجمع بين قادة الحكومة ورجال الأعمال معاً؛ لمواجهة التحديات العديدة كمجتمع عالمي واحد، ويسعدني أن يسهم المنتدى في هذا التوجه الرائع من خلال سلسلة القيادة الافتراضية الرائدة - الجلسات النقاشية الحية للمنتدى».وستكون هذه الجلسات عبارة عن برنامج مستمر لمدة عام، وصممت لمتابعة نبض الاقتصاد العالمي، والمساعدة في تشكيل مستقبل أفضل لآسيا ومن خلال تنظيم جلسة لمدة نصف يوم تعقد كل شهر، فإن كل واحدة من الجلسات الحية للمنتدى ستستقطب ما يزيد على 100 متحدث، و30 ألف مشارك من 33 دولة آسيوية، من الاستراتيجيين والخبراء والطلاب والمؤثرين والشخصيات البارزة والمستثمرين، بمن فيهم أعضاء المنتدى وشبكة الشركاء الذين يديرون عائدات تراكمية تزيد على 1.5 تريليون دولار.وسيتضمن الحدث الافتراضي الافتتاحي بداية من 6 أكتوبر 2020 خطاباً رئيسياً من قبل راعي المنتدى، إضافة إلى جلسات تفاعلية مع عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، والمهندس سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وجوي كاباتسي، وزيرة الدولة للنقل وعضو مجلس الوزراء، في أوغندا، ويونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وطارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي العطاء»، وستيفانيا جيانّيني مساعدة المديرة العامة لشؤون التعليم في اليونيسكو، وسعدية زهيدي، المديرة العامة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ونجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب إكسبو 2020 دبي، وخلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتورة بريتا ريدي، نائب رئيس «مستشفيات أبولو إنتربرايز المحدودة»، وجاي والدر، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة فيرجين هايبيرلوب وان، إضافة إلى مصطفى بوسكا، العضو المنتدب والشريك في الشرق الأوسط لشركة BCG.وستشتمل الجلسات الحية للمنتدى على المناقشات والحوارات عبر الإنترنت بمشاركة شخصيات قيادية عبر القطاعات العامة والخاصة والاجتماعية، وستكون منصة رئيسية للتوصل إلى الحلول للقضايا الاجتماعية والاقتصادية الراهنة، فضلاً عن استكشاف فرص النمو، وتمكين الابتكار والتقنيات المبتكرة ومعالجة التحديات التي تواجهها شعوب المنطقة.وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد: «من خلال تلك الجلسات، تتطلع وزارة الاقتصاد إلى المشاركة في تعزيز الحوار القائم بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري الآسيوي والعمل على استكشاف الفرص الجديدة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم والتي تتطلب مزيداً من التعاون وتضافر الجهود؛ للتعامل مع التحديات التي فرضتها الجائحة العالمية والمتغيرات التي طرأت على المشهد الاقتصادي العالمي بشكل عام».ويأتي إطلاق الجلسات الحية للمنتدى استجابة للتحديات التي فرضها تفشي وباء «كوفيد - 19»؛ حيث سارع المنتدى في تأسيس الوجود الرقمي لمنصة القيادة كبديل مستدام؛ لتنظيم المؤتمر على أرض الواقع. ومن خلال إشراك شبكاته القوية والشاملة التي تتوسع باستمرار، فقد تمكن المنتدى من مواصلة لعب دور تحفيزي للاستمرار في مناقشة القضايا المهمة التي تهدد تقدم آسيا، والعمل على إيجاد الحلول لها.وقالت ماليني مينون، الشريك المؤسس ورئيس المنتدى: «لقد كان عام 2020 مملوءاً بالتحديات العالمية غير المسبوقة، ويواصل المنتدى الابتكار والتحول لمواكبة روح العصر على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، ونسعى جاهدين لإلهام وتشجيع صانعي السياسات وقادة الصناعة للتكيف مع ظروف السوق الجديدة، إلى جانب تقديم الاستشارات والحلول؛ لتحقيق الازدهار في السوق العالمية. وكما هي الحال دائماً، فإن الاستجابة للموسم الجديد والاعتماد على الحلول الافتراضية كانت رائعة ونأمل في تحقيق تجربة متقدمة من خلال ترقية حلول البث الشبكي وتوفير واجهة أكثر تقدماً؛ لإتاحة المجال أمام العديد من المشاركات التي ستسجل الدخول إلى الحدث في نفس الوقت عبر نظام بيئي افتراضي واحد من خلال الحلول التي طورتها SMART IEDEA، شركة التكنولوجيا الخاصة بالمنتدى، والمسؤولة حالياً عن إدارة عدد من الأحداث البارزة في دولة الإمارات».وستتم مناقشة الوضع الحالي للاقتصاد العالمي في الجلسة الأولى التي ستكون بعنوان: «الطريق الطويل إلى الاستقرار الاقتصادي»، في حين سيتم طرح موضوع الاعتماد المتبادل القائم حالياً بين آسيا والاقتصاد العالمي في الجلسة الثانية بعنوان: «إعادة النظر في العولمة».وسيتم تناول تأثير الوباء على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان: «أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة: المزيد من الحاجة لمواجهة المخاطر الأكبر».أما الجلسة الرابعة التي تحمل عنوان: «الأزمة: عامل محفز لمستقبل تقوده التكنولوجيا»، فستناقش دور التكنولوجيا في بناء جسور النقاش بين الحكومات والمنظمات والأفراد في عصر الوباء. وستتم مناقشة «مستقبل التنقل» في الجلسة الخامسة بمشاركة قادة الصناعة العالميين في محادثة رئيسية حول خيارات التنقل الأكثر ذكاء للاقتصاد. أما في الجلسة السادسة فستتم مناقشة حالة البنوك والمؤسسات المالية مع تغير عادات الإنفاق وتطور احتياجات السوق. وفي الجلسة السابعة بعنوان: «حان الوقت للقيادة المرنة»، سيناقش المشاركون الحاجة إلى تعزيز مرونة القادة، مع قيام الحكومات والشركات باستكشاف الأدوات المتاحة للصمود في وقت الأزمة.
مشاركة :