أيدت محكمة التمييز السجن 10 سنوات لعضو بائتلاف 14 فبراير الإرهابي، حيث إدانته محكمة أول درجة بالانضمام إلى جماعة إرهابية وحاز مواد متفجرة وقضت بسجنه 10 سنوات وتغريمه 500 دينار فيما قضت بعقوبة آخر بالسجن 10 سنوات وغرمته مائة ألف دينار.وكانت النيابة أسندت إليهما أنهما في غضون عامي 2018 و2019 أولا: المتهمان: 1- اشتركا في اعمال جماعة إرهابية جماعة ائتلاف شباب 14 فبراير الغرض منها الدعوة إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستعمل في تحقيق هذه الأغراض مع علمهما بأغراضها الإرهابية.2- حازا وأحرزا بغير ترخيص مواد متفجرة بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وذلك لغرض إرهابي. ثانيا: المتهم الثاني: قام لحساب جماعة تمارس نشاطا إرهابيا -ائتلاف شباب 14 فبراير- بعملية تسلم لأموال خصصت دعما وتمويلا لهم لممارسة نشاطهم الإرهابي وكان ذلك بأن تسلم النقود المبينة سلفا لمصلحة الجماعة الإرهابية.وكان المتهم الثاني قد تواصل مع مجهول يدير حسابا تابعا لتنظيم 14 فبراير الإرهابي وطلب منه استلام هاتف نقال من نقطة ميتة وأنه سوف يقوم بتمويله ودعمه لتنظيم المسيرات غير المرخصة بمنطقة كرزكان وبالفعل تلقى منه عدة تكليفات منها تسلم بنرات وملصقات وصور بهدف وضعها في اماكن مختلفة ولاستخدامها في المسيرات والبعض منها طبع عليه شعار 14 فبراير، وبعد فترة تعرف المتهم الثاني على المتهم الأول وتوطدت علاقتهما معا وأبلغه الثاني بما يقوم به من اعمال فقام الأول بمساعدته في تسلم البنرات والصور ولصقها واستمرا في استلام مبالغ نقدية عبر النقاط الميتة على دفعات، ثم عاود صاحب حساب مجهول التواصل مع المتهم الثاني وطلب منه استلام عبوة متفجرة محلية الصنع ليقوم بتفجيرها واستهداف رجال الشرطة فأخبر الثاني المتهم الأول بالموضوع وطلب منه المشاركة معه فوافق على ذلك وبعد عدة أيام تم تأكيد وضع العبوة المتفجرة بداخل كيس اسود خلف حاوية لمخلفات البناء بالقرب من مقبرة كرزكان، وبالفعل تسلم العبوة وخبأها بالقرب من أحد الكراجات بالمنطقة وأجلا عملية التفجير أكثر من مرة إلى أن سافر الأول وتم القبض على الثاني في قضية شغب واعترف بالواقعة.
مشاركة :