بيروت- أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، الخميس، بالشراكة مع المعهد الفرنسي في لبنان، فعاليات النسخة التاسعة من الجائزة الأدبية الفرنكوفونية “خيار غونكور للشرق”، الموجهة إلى الطلاب، تزامنا مع صدور تشكيلة الاختيار الثاني لجائزة غونكور 2020. تشارك في هذا المشروع 29 جامعة من عشرة بلدان من منطقة الشرق الأوسط، منها لبنان. وهو ما يتيح للجان التحكيم الطالبية البالغ عددها 35 لجنة والمشكلة ضمن الجامعات، فرصة قراءة وانتقاء مؤلف من تشكيلة الاختيار الثاني لأكاديمية غونكور. سيتم الإعلان عن الفائز هذه السنة خلال نقل مباشر على الإنترنت برعاية أكاديمية غونكور في 15 ديسمبر. وستتولى رئيسة لجنة الحكم الروائية الفرنكوفونية سلمى كجك، تقديم هذه الفعالية. وأوضحت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أن “هذه الفعالية الإقليمية البعد، تشكل بإتاحتها قراءة مشتركة للمؤلفات المعاصرة، فرصة للطلاب من أجل التبادل والتحاور ومقابلة شبكات القراءة الخاصة بهم. كما تساهم في التنشيط التربوي للأقسام الجامعية المعنية بتعليم اللغة الفرنسية”. ولفتت إلى أن هذا المشروع “يروج على صعيد آخر، للتنوع اللغوي حيث يستفيد الفائز من ترجمة مؤلفه إلى اللغة العربية”. وأشارت إلى أن “معاهد فرنسية عدة تساهم في نجاح هذه الفعالية ذات الطابع الموحد، وهي من أبرز الفعاليات التي تنفذها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في ما يتعلق بتشجيع استعمال اللغة الفرنسية”. وقدمت الوكالة نبذة عن خيار غونكور للشرق بالأرقام مبينة أن لجان التحكيم الطلابية تمثل 10 بلدان هي المملكة العربية السعودية، جيبوتي، مصر، العراق، إيران، الأردن، لبنان، فلسطين، السودان، سوريا، كما تشارك في هذا الحدث 29 جامعة، من خلال تشكيل 35 لجنة تحكيم طلابية، وإشراك أكثر من 400 طالب. وفي أطوار التحكيم سيقع تحرير أكثر من 100 مقال أدبي من قبل الطلاب، وترجمة الرواية المختارة من اللغة الفرنسية إلى العربية، ونشر مجموعة أدبية وإنشاء مدونة خاصة. ويشمل الاختيار الثاني لجائزة غونكور 8 مؤلفات سيقوم الطلاب بقراءتها والعمل عليها وتصنيفها، حيث نجد في القائمة روايات لكل من محمد عيساوي، جايلي أمادو أمل، ميغال بونفوا، ايرفيه لو تيليي، إيران فران، جان بيار مارتان، مايال رونوار، كاميي دو توليدو.