الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.واليوم ننشر قصيدة بعنوان "ياعظيم الشأن" للشاعر المغربي محمد اسموني.ياعظيمَ الشأنِ ارْحَمْمُسْتَجيرًا خـاف لومـامن ذنوبٍ قد أحالتْعيشـه هَـمًّا وغَـمّاعنك لا تخفى خُطوبٌخوفه قد زاد عِظْمـاطالما في السِّرِّ يرجـومنك عـفوًا، ثم حِلْمارغم خوفي، إنَّ ذنبيعند نفسي، ليس إثمـامالنفسي لا تبـاليرغـم ماتخـفيه رغـماكم عـيوبٍ في عنادٍحَلَّلَتْـها النفسُ ظلـماثم قالتْ وهْيَ تشكو:كلُّ ذنبٍ صـار ذمّـا؟يالَنَفْسي كيف حاليإن دعـاني الرَّبُّ يومـااُعْـفُ عـني ياإلهيإنَّ هَمّـي زاد كَـمّـا.
مشاركة :