الأدب بصور فنونه المتنوعة يحاول أسر التجارب الإنسانية المنفتحة واللامتناهية لثراء التجربة البشرية، ولا شك أن الشعر أحد هذه الفنون التي تحاول التحليق في فضاء الخيال، وربما هو الوسيلة الأكثر فاعلية في التعبير عن الأحلام والانفعالات والهواجس في وعي الإنسان وفي اللاوعي أيضا، وتتنوع روافد القصيدة من حيث الموضوع والشكل ليستمر العطاء الفني متجددا ودائما كما النهر..تنشر "البوابة نيوز" عددا من القصائد الشعرية لمجموعة من الشعراء يوميا.واليوم ننشر قصيدة بعنوان "حبيب العمر" للشاعر المغربي محمد اسموني."حبيب العمر"ياحبيب العمر عنديلك مايرضي لوجـديملتَ عنـي ثم مالتكل أحـلامي وجِـدّيراعـني إذْ أنت جنبيمخـفـيًا ماكنت تبـديبِتُّ أشكو كل خِـلّواهـمٍ للنصح يسـديياحبيبي، ترفق بـيلِمَ قد أهدرت جُهدي؟إنني آنستُ سعديفيك، هل مازلت سعدي؟أنتِ شمس، أنت نورفي الدجى مازال يَهـديكل شاكٍ،كل باكٍفي الهـوى،جودي ومُدّيأملي أن لا تغاريثـم بالإحـسـان ردّي.تاه عني ورمى بيحبـه ماعـاد يجـديأيها العاتب أضناني النوى،فازداد حقديجئتُ مولاي فعدنيبلقـاء فـيه قصـديحالـمٌ لو برجاءهاتِ مـدي اليد مُدّيهكذا أهديتُ قلبيإنني أبـكي وأُهـدي!فحناني بعد شوقيذاك في قربـي وبعدي.لا تعادي، صرتُ وحديهائمًا يكفيك صـديما لدمعي حائر وشْــمٌ صريحٌ فوق خديبعض عيبي أن عينيدمعـها هامٍ لـبعديهل تعاني من عقوقلا تكن لي شبه نِـدّيرغم أني منك أشكولم أخالف قَطُّ عهـديلم تعـدني رغم أنـيكنت دوما عند وعـديكن قـريبًا،كن صديقًالا كبعض الناس ضـدّيهل ترى في العشق داءًصِفْهُ لي إن كـان يُعدي !وارحمي بلـوى فؤاديقبل وضعي ضِمْنَ لحديلا تبيحي بعض بَوْحيلـصديـقي أو لنـدّيواستبيحي كُنْهَ روحيإنْ أنـا أغفلتُ حـدّيشاركيني في شجونيثم اُدنـي واستـعـديواحفظي عهدي ووعديلـكِ منـي كـل ودّي.
مشاركة :