بعدما أعلنت محامية السجينة الإيرانية نسرين ستودة وعائلتها إضرابها عن الطعام بين 11 أغسطس/آب و26 سبتمبر أيلول الماضي، واحتجاج ذويها على الظروف القمعية التي تجعل من المستحيل الاستمرار في احتجاز السجناء السياسيين، مطالبين بالإفراج عنهم، ازدادت ضغوط السلطات على العائلة. وفي جديد فصول المأساة، كشف رضا خندان، الناشط الحقوقي وزوج نسرين، أنه واستمراراً للضغوط الأمنية على المعتقلة وأفراد الأسرة تم استدعاء ابنته مهراوه البالغة من العمر 20 عاماً إلى المحكمة. وقال رضا خندان: "بحسب الإشعار القضائي، يجب أن تحضر مهراوه في الفرع الثاني من مجمع قدس القضائي، غدًا الاثنين 26 أكتوبر/تشرين الأول". وأضاف الأب، أن نسرين رفضت زيارة عائلتها منذ اعتقال مهراوه، بسبب انعدام الأمن في صالة الزيارات لأفراد الأسرة، وخاصة الأطفال.حبسوا ابنتها ساعات ثم أفرجوا عنها وبسبب الإضراب اعتقلت السلطات ابنة الناشطة إلى أن تم الإفراج عنها بكفالة، وإطلاق سراحها مؤقتاً، بعد ساعات من اعتقالها يوم 17 أغسطس آب الماضي، فيما تم تشكيل ملف قضائي لمهراوه خندان، البالغة من العمر 20 عاماً بهدف الضغط على والدتها. يذكر أن نسرين ستودة مازالت محتجزة في عنبر النساء بسجن إيفين، إلا أنه ويوم 21 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، أعلن أحمد أفروز، مسؤول العلاقات العامة بالمديرية العامة للسجون في محافظة طهران، نقل نسرين ستوده إلى سجن قرجك في ورامين، قائلاً: "السجناء المدانون بجريمة عامة، بمن فيهم نسرين ستوده، لا ينبغي احتجازهم في زنازين أمنية"، بحسب تعبيره.
مشاركة :