أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه لا يوجد صحافي محبوس في قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأي في مصر . وقال خلال لقائه اليوم وفداً من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية في عدد من الدول الإفريقية إن الدولة المصرية تحترم وتُقدر دور الإعلام وتتيح له العمل من دون أي قيود، مشيدا بالإعلام المصري وما أبداه من مصداقية ووطنية ودور إيجابي خلال تغطية العديد من الموضوعات. وأوضح السيسي أنه لم يكن يرغب في أن يُحال أي صحافي إلى القضاء ويمكن أن يُكتفى بترحيله إلى خارج البلاد – في إشارة لصحافيي الجزيرة – إلا أن هذه القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه للسلطة، ومن ثم لم يكن ممكناً أن يتم التدخل في عمل القضاء، الذي تحرص مصر على احترام استقلاليته المكفولة بموجب الدستور. وأشار إلى أنه تمت معالجة بعض هذه القضايا بموجب الصلاحيات التي يكفلها الدستور لرئيس الجمهورية، وفي حدود ما يسمح به القانون. وأكد السيسي أن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين إرساء دعائم الأمن والاستقرار، معرباً عن التقدير والمودة اللذين تكنهما مصر لكافة شعوب دول القارة.
مشاركة :