نقل الأسير علان للمستشفى لإطعامه قسريا

  • 8/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله ـ وكالات: أفادت تقارير إخبارية فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية نقلت الأسير محمد علان إلى مستشفى في أشدود، صباح أمس، تمهيدا لإطعامه قسريا. وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية أن مستشفى في بئر السبع كان قد رفض إطعام الأسير علان قسريا، على ضوء موقف نقابة الأطباء الإسرائيلية الرافض لهذا النوع من التغذية. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر بناء وحدة في مستشفى "برازيلاي" للتعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام وإطعامهم قسريا كي لا يرغم على التعامل مع نقابة الأطباء وطواقم أطباء مختلفة ترفض تنفيذ الإطعام القسري.. وحسب هذه الوسائل، فإن الأطباء في مستشفى "برازيلاي" يحاولون إقناع مدير المستشفى الذي وافق على استقبال الأسير علان بالعدول عن قراره. وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية طلبت القيام بالتغذية القسرية لعلان المضرب عن الطعام منذ 58 يوما. ومن جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني أمس أن الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجن "ايشل" الإسرائيلي يعانون ظروفا حياتية وصحية صعبة في ظل سياسة التنكيل والإهمال الطبي التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال ضدهم. وأوضح النادي، في بيان له، أن عدد الأسرى المرضى في السجن وصل إلى (20) أسيراً، يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، ولا يتلقون العلاج اللازم لهم. وأشار إلى أن إدارة السجن ترفض نقل الأسرى المرضى للعيادة في الكثير من الأحيان، وعند نقلهم فإنهم لا يتلقون سوى المسكنات كعلاج. وأوضح أن ما يزيد من معاناة الأسرى، قيام قوات الاحتلال بالتفتيش الليلي الاستفزازي، وانعدام التهوية السليمة بسبب إغلاق النوافذ في الصاج في ظل الظروف الجوية الحارّة. ومن جهة ثانية، أفرجت أجهزة الأمن الإسرائيلية عن جميع الذين اعتقلتهم أول أمس في إطار التحقيق في حريق أدى إلى استشهاد رضيع فلسطيني ووالده، بحسب ما أعلن متحدث أمس. وقال متحدث باسم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) "تم إطلاق سراح جميع الذين تم اعتقالهم أول أمس للاستجواب" بدون أن يحدد عددهم. وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن اعتقال الشين بيت لعشرة أشخاص في بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين في شمال الضفة الغربية المحتلة. والاعتقالات جرت في بؤرتين قريبتين من قرية دوما الفلسطينية التي قضى فيها الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقا. والبؤر الاستيطانية "العشوائية" هي التي لم تحصل على تصريح رسمي من السلطات العسكرية والمدنية الإسرائيلية لبنائها. وكان الطفل الفلسطيني علي دوابشة (18 شهرا) استشهد حرقا في 31 يوليو عندما ألقى متطرفون يهود من نافذة منزل عائلته التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجة حارقة ما أدى إلى اشتعال النيران في المنزل. وتوفي والد الطفل سعد دوابشة السبت متأثرا بجروحه. وتم وضع ثلاثة متطرفين يهود قيد الاعتقال الإداري بدون توجيه أي تهمة إليهم لستة أشهر قابلة للتجديد، في إجراء يتخذ عادة بحق المعتقلين الفلسطينيين. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية يسمونها "دفع الثمن" تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

مشاركة :