قال الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي والأستاذ بجامعة قناة السويس، إن الله سبحانه وتعالى يقول: «لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ».وأوضح «داود»، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي ببرنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع عبر فضائية «dmc»، أن الآية السابقة تؤكد أن مستقبل الأمة سيكون فيه صراع بين الخير والشر والحق والباطل، وهذا من سنن الله تعالى في كونه.وتابع: إن الله سبحانه وتعالى يقول: «ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» مشيرًا إلى أن السيدة الفرنسية التي أُسرت في إفريقيا عندما أحسن إليها أسلمت، ومن أنتج الفيلم المسيء عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أسلم وأصبح قوة ضاربة لنا، وهناك فيديو يعترف فيه بأن ما حدث كان لأهداف سياسية وبدون وعي.وألمح المفكر الإسلامي، إلى أن بعض المسلمين شركاء فى الإساءة إلى النبى محمد -صلى الله عليه وسلم-، أكثر من الرسوم المسيئة التى تم نشرها فى مجلة فرنسية.وواصل: «المشاركة فى الإساءة للنبى -صلى الله عليه وسلم- تكون بمخالفة هديه وسنته الشريفة، فتجد بعض التصرفات مثل سب الدين والرشوة والفساد والنفاق، والكذب، والتخلف العلمى، أصبحنا ليس مظهرًا حضاريًا أو قدوة لنبينا».اقرأ أيضًا:د.محمد داود يكتب: الإساءات المتكررة ضد رسولنا دليل صدق نبوته
مشاركة :