ما أحمد الله عليه - والله محمود على كل حال - أنني أَفرُّ من الانتماء، المُحْدَثِ بفرقته الممفْشِلة، وتعصُّبه المقيت، فراري من الأسد. فكل مُنْتَمٍ، متعصب لانتمائه، مُصادِر لحق غيره من أجل حزبه، أو طائفتِه، أو قبيلته، أو أرضه، هو في نظري [مَجْذُوم] مُعْدِي. لا يجوز الاقتراب منه، ولا التعايش معه، ولا
مشاركة :