- «شنوحنا هلون» سؤال «حائلي» يقال على سبيل التذمر وترجمته لغير الناطقين باللهجة الشمالية: لماذا نحن على هذا الحال؟! - وهذا السؤال يعتبر الحد الأخير للمشكلة!. أي مشكلة -، والخطوة الأولى في الحل!، وغالباً ما تأتي الإجابة عملية! - «شنوحنا هلون؟!» جرس قرعه شباب من محافظة بقعاء في حائل فأيقظ «النوّمَ»!، بمقطعي فيديو كشف خللاً كبيرا في الخطة التنموية للمحافظة، مما عرضهما للإيقاف والتحقيق ثم الإفراج، الأمر الذي كتب للمقطع وأبطاله شهرة واسعة فسبحان الله الحكيم مدبّر الأمر! - ولا أحد يعرف مبررات الإيقاف!.. هل هو المضمون؟!، أم عدم الحصول على تصريح؟!، وجل ما أخشاه أن تكون الإجابة أحد هذين السببين.. هنا لا يسعنا سوى ترك كل شيء والتوجه إلى إنشاد الشيلات حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا! - «وشنوحنا هلون» يجب أن تتحول من مقطع فيديو إلى ثقافة شبابية، فالشباب عيون أمير المنطقة، وحملة لَبِن الإصلاح وقادة عجلة التنمية وسر النهضة.. - يجب أن يطرح شباب كل مدينة السؤال بلهجتهم، ويكون عبر مقطع فيديو قصير يكون كالكابوس لدى بعض المسؤولين الذين لا يخافون الله ولا يستحون من الوطن والناس!
مشاركة :