قال الدكتور إياد المجالي، باحث في شئون الحركات الإسلامية، إن العملية الإرهابية التي نفذت في فيينا تعيد للأذهان سلسلة الهجمات الدموية الإرهابية التي أزهقت العشرات من أرواح الأبرياء في مختلف دول غرب أوروبا والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنها، لتؤكد أن التنظيم عاد لينشط في العالم ببيئات تمنح الحقوق الفردية للمعتقد وممارسة شعائرها بحرية مطلقة، المثير بهذا المشهد المأساوي أن التنظيم بدء يغير من تكتيكه في العمل ضمن إدارة لا مركزية وبطريقة الذئاب المفردة لا يستطيع تحقيق أهدافه المتطرفة وبغطاء دين.وأضاف المجالي في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن هذه العملية تعد من اخطر الهجمات الإرهابيّة خاصة بعد تنامي فكرة "حريّة التعبير" في الغرب والتي ظهرت  "عوراء" في مُعظم الحالات، ولهذا تصاعد الإرهاب وتراجع التّعايش وازدهرت "الإسلاموفوبيا".. وتعددت الأصوات المتطرفة من جميع الأطياف والتيارات في تبادل اللّوم والمسئوليّة حول ما آلت إليه الأحداث الدموية.وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسئوليته عن هجوم فيينا الذي وقع أمس في العاصمة النمساوية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.