عشقت العمل في " الهاند ميد" منذ الصغر، لديها طموح لا حدود له، وتحلم بأن تصل بصناعة الإشغال اليدوية إلى العالمية.أمل مصطفى، من محافظه الجيزة، تخرجت في كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات، عشقت الشغل اليدوي منذ نعومة أظافرها وكان لتشجيع عائلتها العامل الأكبر في صقل وتنمية مهاراتها منذ الصغر.تقول أمل: "من صغرى بحب الأشغال اليدوية، وكنت بشتغل مع والدي وإخواتى، بدأت مشروعى منذ ٥ سنوات تقريبا، وكان لتشجيع والدي لي العامل الأكبر في تحفيزي على مواصلة المشوار والسير قدما لتحقيق ذاتي والإبداع في فن اخترته لأن أكون من رواده، تابعت، لم أتعلم تلك المهارة من أحد فهي كانت موهبة بداخلي وكان لوالدي الفضل في تسهيل معرفة أماكن الخامات وجلبها لي، ولا تزال مشكلة تسويق المنتجات العائق الأكبر في هذه المهنة".وأضافت: شاركت في ملتقي بصمات الفنانين التشكيليين العرب للفنان التشكيلى وحيد البلقاسي، ومهرجان أفريقيا، ومعرض أصدقاء الفن حول العالم الدولى الرابع من نقابة المهندسين للفنانة إنجى سالم، والدكتور أحمد إسحاق، والمهندس نادى ناجى.وتختتم حديثها بنصيحة لأصحاب الأشغال اليدوية والمواهب بالصبر في العمل والتسويق وتطوير المنتجات باستمرار.
مشاركة :