اقتصادي / الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات وركودا في الحركة العقارية / إضافة أولى

  • 8/19/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بنك " عوده " له رأي آخر، فقد أشار تقرير له إلى أن آفات النهوض الاقتصادي في الأمد القصير لا تزال محدودة وأن الاقتصاد اللبناني ما زال قادرا على مجابهة التحديات وعلى تجنيب البلاد الوقوع في فخ الركود . في المقابل هناك من يحذر من أن لبنان سائر على طريق اليونان ، وبالتالي على القوى السياسية إدراك حجم المخاطر والتحديات الداهمة واتخاذ إجراءات تصب في تفعيل عمل المؤسسات الدستورية وتساهم في إقرار المشاريع المالية والاقتصادية . قاعدة مهمة يعتمد عليها لبنان وهي تدفقات الأموال الوافدة على مدى فترات زمنية طويلة التي تقدر بحوالي 8 مليارات دولار سنويا ، وتعتبر بمثابة " أوكسجين " للاقتصاد بمقومات الحياة ، على أمل أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وانتظام المؤسسات، والمباشرة بالإصلاحات الإدارية الموعودة وتأمين الحل السياسي للازمة السورية وعودة النازحين السوريين إلى وطنهم . كل ذلك، لا يلغي التحديات الجمة التي يواجهها لبنان في ظل انسداد الأفق الاقتصادي والتخوف من فقدان المناعة التي ما زال يتمتع بها. أما فيما يخص القطاعات الاقتصادية ، فإن الحركة السياحية ورغم إطلاق أكثر من 100 مهرجان محلي ودولي والحركة الاستثنائية للمجتمع المدني ، تحسنت بنسبة 15 % فقط مع تراجع حجم الإنفاق السياحي من 7 مليارات دولار إلى حوالي 4 مليارات دولار ، كما أن نسبة التشغيل الفندقي لم تتعد 60 % فيما كانت تصل إلى 100 % خلال الصيف ، أما الحركة في مطار رفيق الحريري الدولي فقد زادت مقارنة مع العام الماضي ويمكن أن تتعدى الـ 7 ملايين مسافر. القطاعان الزراعي والصناعي كانا الأكثر تضررا مع إقفال معبر النصب على الحدود السورية - الأردنية، المعبر الوحيد للصادرات اللبنانية، وقد استعاضت الحكومة اللبنانية عن ذلك بدعم آلية التصدير بحرا، وبالتالي فإن هذين القطاعين ما زالا تحت تأثير الأوضاع الصعبة المحيطة بالبلاد وهذا أدى إلى تراجع الصادرات بنسبة تجاوزت أل 15 % للقطاع الزراعي وأكثر من 10 % للقطاع الصناعي وقد استعيض عن هذه الخسائر بزيادة الاستهلاك الداخلي بسبب وجود أكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري في لبنان. القطاع العقاري ، يشهد ركودا وتباطؤا مما دفع المطورين العقاريين إلى تنظيم حملات إعلانية لتشجيع اللبنانيين المقيمين والمنتشرين على شراء العقارات والشقق في لبنان، رغم أن أسعارها لم تشهد تراجعا وبقيت شبة مستقرة باستثناء بعض الحسومات التي منحت لمشترين جدد يسعون إلى إتمام عقودهم . // يتبع // 10:21 ت م تغريد

مشاركة :