تعيش دولة الإمارات العربية المتحدة، في أزهى عصورها، وهي ترفل بالعزة والمودة والرحمة، في أنجح تجربة وحدوية في العالم العربي والإسلامي، هذه السنوات الـ 49 مرت بالصبر والجلد، والكثير من التحديات والصعاب، وبفضل من الله، انتشر فكر الاتحاد، وكيف قرر مؤسسو الاتحاد، وهم واضعون نصب أعينهم، عندما وضحت الفكرة، والتف العديد من المواطنين والمقيمين، فجعلوا هذا الاتحاد يرسخ مع الأيام، ويصبح مجيداً وفريداً. في ظل استمرار التنمية البشرية والفكرية والاجتماعية والتعليمية، انتشر فكر حب الاتحاد في الأبناء والبنات، تعايشاً مع الأجواء الداخلية والخارجية، فأصبحنا نشاهد التجمعات الثقافية والرياضية والتعليمية، والتف شعب الإمارات في تناغم من الود والحب بينه وبين القيادة الحكيمة والرشيدة، في السراء والضراء، فعندما كان الإنجاز الإماراتي الفضائي، انتشرت صور ومقاطع رجل الفضاء هزاع المنصوري، عندما وصل إلى المركبة الفضائية. وكذا، عندما أرسلت الإمارات مسبار الأمل إلى المريخ، وها هو العالم ينتظر وصول المسبار في فبراير 2021، إن شاء الله تعالى، ونحن نواجه أزمة كوفيد 19 منذ ما يقارب السنة، والإمارات تتصدر دول العالم في التصدي لهذا الفيروس، بكثير من الحلول المناسبة، وانعكس ذلك على الإصابات وضآلة نسبتها عن بقية دول العالم. نحن مطمئنون على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا في الخمسين عاماً المقبلة.. وستبقى مشاعر الاعتزاز في نفوس أهل الإمارات، فخراً بقيادتهم ودولتهم، التي حجزت لها مكان الصدارة في العالم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :