لا جديد في تفوق الهلال على النصر وإسقاطه بالضربة الفنية القاضية هذه المرة، لأنها الثالثة والثالثة ثابتة وثلاث ضربات في الرأس توجع لمن اعتاد على الخروج عن النص والتبرير بأعذار مضحكة جداً، ورمي التهم هنا وهناك والابتعاد عن المبرر والأسباب الحقيقية والمنطقية للخسارة، وعدم الاعتراف بأن الوضع في الميدان غير متكافئ فهنا بطل عالمي استثنائي وهو الهلال هو المتوج بكأس القارة وكأس الملك وكأس ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي يتشرف أكبر دوري في آسيا بحمله لاسمه وهناك بالفعل سنين ضوئية وبون شاسع كبير بين الفريقين إدارياً وفنياً وأيضاً في ثقافة الانتصارات واعتلاء المنصات، إذ تأتي الانتصارات عبر تخطيط وعمل إداري وليس عملاً عشوائياً وكما يقال خبط..لزق!! كرة القدم أصبحت كما يقال علم وزاد وعي المشجع في فهم كل تفاصيلها ولم يعد يهتم بالتبرير المضحك ولم يعد للآلة الإعلامية الضخمة الموزعة على القنوات والبرامج الرياضية والسوشل ميديا الصفراء أي تأثير بل زاد الضحك والسخرية بها والتندر منها، وكيف يغرد المشجعون في توقيت واحد ويمارسون الصياح والضجيج أيضاً في وقت واحد، والغريب أن روشتة النجاح بسيطة جداً ولا تحتاج لتعب أو بحث فالبطل الزعيم العالمي الذي حقق كأس القارة وكأس الملك وقبله كأس الأمير محمد بن سلمان والمتصدر الحالي للدوري ماذا فعل وكيف خطط بعيداً عن الإعلام أو الاستعانة بأطراف إعلامية تقف إلى جانبه وتدافع عنه هو اكتفى بالدفاع عن نفسه داخل الميدان وبإمتاع عشاقه وعشاق ومتذوفي كرة القدم بشكل عام أما الاستمرار على طريقة حشد المشجعين في البرامج وهذا يغرد شرقاً وهذا غرباً والأكثرية من الوسط فهذه لن تحل أزمة النصر وتعيد توهجه بل ستفاقم الأزمة والحسرة والندم على فريق خسر كل المنافسات الرسمية وأسقطه منافسه التقليدي ثلاث مرات وألغى موقعه من يكون هو المنافس وترك الموقع لفريق آخر جديد يستحق منافسة البطل والطرف الثابت في كل البطولات كما أن ذهاب المشرف السابق على الفريق عبدالرحمن الحلافي لن ينفع ولا حضور عبدالغني يفيد فقد تكرر السقوط وكان هذه المرة في أبها استمر فيه النصر في موسم الضياع وتلقى الخسارة الخامسة في الدوري والحل في تخلص النصر من آلته الإعلامية الضخمة من المتعصبين الذين يتقدمهم من عمره يفوق عدد بطولات الهلال الواحد والستين ومازال هو.. هو بنفس الفكر وبعد التخلص من هؤلاء وأحاديثهم وتغريداتهم وإساءاتهم التي طالت الكل بما فيها المؤسسة الرياضية الرسمية يبدأ الحل ورحلة العودة من داخل النادي وليس من خارجه وترك الهلال في حاله، وإذا كان هناك لابد من متابعته فيتم تدوين الإيجابيات وخطوات النجاح وليس التشكيك والضحك على جماهير الفريق المغلوبة على أمرها!! عبدالغني خلال بداية إشرافه على الفريق « عدسة المركز الإعلامي»