قال الأكاديمي الكويتي والباحث السياسي، الدكتور عايد المناع، إن نتائج الانتخابات النيابية أظهرت مشاركة كبيرة للشباب في البرلمان الحالي، ووجود نسبة كبيرة من النواب الجدد. وأضاف المناع، خلال مداخلة لفضائية الغد، أن أكبر الخاسرين في الانتخابات كان التيار السلفي الرسمي وأيضا المرأة التي اختفى تواجدها في البرلمان الجديد، مؤكداً أن الكويت اليوم أمام برلمان شاب تغلب عليه صفة المعارضة النسبية. وأشار المناع إلى أنه كان هناك إقبال كبير غير متوقع خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا وحالة االطقس غير المستقرة، مؤكدا أنه كانت هناك رغبة للتجديد وحالة من عدم الرضاء على أداء المجلس السابق. يذكر أن الحكومة الكويتية قدمت استقالتها، اليوم الأحد، لأمير الكويت، بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة، حيث كلف أمير الكويت الحكومة المستقيلة بتصريف الأعمال. وبعد ماراثون انتخابي طويل، أسدل الستار على انتخابات مجلس الأمة الكويتي، في عرس ديمقراطي جديد شهدته البلاد منذ الساعة الثامنة من صباح أمس السبت، وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وشهدت تركيبة مجلس الأمة الكويتي 2020، تغييرا كبيرا في أعضائه بلغت نسبته نحو 62%، حيث لم ينجح من المجلس السابق سوى 19 نائبا من إجمالي 43 ترشحوا لخوض الانتخابات، في حين بلغت نسبة الوجوه الجديدة بالمجلس نحو 42%. وتفاوت تغيير وجوه الفائزين في الانتخابات في الدوائر الانتخابية الخمس، حيث كان أعلى نسبة تغيير في الدائرتين الأولى والثانية، بواقع 70% لكل منهما، في حين تساوت نسبة التغيير في الدائرتين الرابعة والخامسة بنسبة 60%، بينما كانت الدائرة الثانية الأقل تغييرا في وجوه الفائزين، بواقع 50%.
مشاركة :