قررت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين د. ابراهيم البوفلاسة ومحمد عزت، وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل قضية متهم عبوة متفجرات وهمية أمام فندق في المحرق الى جلسة 12 أكتوبر2015. وكان بلاغ قد ورد لمركز الشرطة الحورة يفيد بوجود جسم غريب عند فندق بمنطقة المحرق، وعند توجه الجهات المختصة تبين بانه جسم وهمي، ودلت التحريات عن قيام المتهمين بالواقعة. وأفاد المتهم أنه بعد أن اتفق مع صديقه لتنفيذ العملية جلبا دبة 20 لترا وقاما بلفها بأسلاك كهربائية ثم قاما توصيلها بمقياس خاص بالدراجات الهوائية. وتابع في يوم الواقعة قمنا بتجهيز المجسم الوهمي في سند وانطلقنا من هناك بسيارة أختي وعندما وصلنا لجسر المحرق وكان ذلك عند المغرب قمنا بوضع المجسم على الجسر بالقرب من مدخل فندق. ووجّهت النيابة العامة للمتهم (23 سنة) أنه في (29 يناير 2015) أشعل وآخرون مجهولون حريقاً في المنقولات المبينة بالوصف والنوع بالطريق العام وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، كما أنه اشترك وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص في مكان عام والغرض منه الإخلال بالأمن العام وارتكاب الجرائم وقد استخدموا العنف للغاية التي اجتمعوا من أجلها ووضع وآخرون مجهولون في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.