معالي وزير التجارة ..هل تنصف(دعاء)؟ | عبدالله صالح القرني

  • 8/22/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شركة عقار إماراتية ذات سمعة دولية بمجال المقاولات ومشروعاتها بمصر والإمارات وغيرها ذات جودة عالية! مما فسح لها المجال للتجربة بالعمل بالسعودية ، للأسف فرعها بالسعودية ربما تأثر من (مقاولي الباطن ) لدينا فصار يبخس الناس أشياءهم! السيدة دعاء موظفة كبيرة بقطاع صحي وجمعت مدخرات عمرها واقترضت لتنعم بشقة خمسة نجوم بوسط مدينة جدة ،كشقق الشركة بدبي وشرم الشيخ. دفعت ثلاثة أضعاف أي شقة في ذات الحي بعقد صارم يضمن لها سلامة الشقة وجودة محتوياتها. لتتفاجأ دعاء بعد أن سكنت أن النوافذ مهترئة تسرب الصوت والإزعاج والريح والغبار والمكيفات لاتعمل بشكل طبيعي والفئران مسرحها أسقف الشقق وبدأت الآن تسرح في الشقق ، إضافة الى ضجيج البناء في أبراج الشركة الجديدة، اضافة الى الزام دعاء بمبلغ ١٤٠٠٠ ريال قسط سنوي يتزايد سنويا كجباية غير مبررة متناسبة مع الخدمات المقدمة مقابل النظافة للحي الذي هو مليء بمواد البناء والنفايات والقوارض وعدم توفير أي مطاعم أو مدارس أو أي مرافق . اضافة الى عدم توفير غرفة سائق خاص بالشقة وإلزام دعاء بإسكان سائقها بغرفة بقبو العمارة مقابل٦٠٠٠ ريال تتضاعف حسب مزاج الإدارة ، لتجد فجأة سائقها مرمياً بالشارع ولا مكان له ..ماهذا ؟ ان دعاء وغيرها ممن اشترى سكناً في تلك الشركة ذهب مع وعودهم لسمعة الشركة الدولية التي ربما لانعدام الرقابة تتمادى والنَّاس دفعت وانتهى الأمر؟ الى الان لم تستلم دعاء صك ملكية الشقة التي استلمتها قبل٣ سنين ! اين غرفة السائق بالشقة؟ أين الضمير في ١٤٠٠٠ ريال لنظافة الطرقات؟أين خدمات ما بعد البيع والصيانة؟ اما تسكن شقتها دعاء كما جاء بعقدهم،او مادام لم يسلموها صك الملكية يعاد لها مادفعت كاملاً مع تعويض للضرر النفسي والاجتماعي في شقة العذاب. لدي نسخة من عقد دعاء وكافة مايثبت معاناتها . الامر ليس لدى الشركة بل لرجل الدولة وزير التجارة د. توفيق الربيعة ،إنصاف دعاء بتعويضها وإلزام الشركة بتنفيذ بنود عقدها ، ووزير تجارتنا هو اليوم من يحمي المستهلك وله شواهد في ذلك تجعلني أثق ان الشركة ومثيلاتها ليست فوق قوانين وصلاحيات وزارة التجارة؟ تغريدة: الى معالي وزير التجارة: ( الحزم أبو العزم أبوالظفرات،، والترك أبوالفرك أبو العثرات) الملك: عبدالعزيز ، طيب الله ثراه... Twitter:@9abdullah1418 Asalgrni@gmail.com

مشاركة :