الصحف وتحقيقاتها وأخبارها وكتابها بما يكتبون عن مشاكل وقضايا اجتماعية أسرية زوجية اقتصادية يتعرضون فيها لوقائع حقيقة تحدث في مجتمعنا ،وعلى ما يصلهم من قصص واقعية يكتبون وبعضها قد تمسهم من قريب أو بعيد . ولكن غالبية الكتاب لديهم حصافة وحكمة فهم يذكرون الواقعة أو الحدث أو المشكلة وكذلك الصحفيين ولا يكتبون أسماء أصحاب الواقعة أو الحدث وبهذا ينيرون الطريق أمام جهات عدة لأن الصحافة مرآة المجتمع والناطق بلسانه ومن المؤكد أن تلك الواقعة أو الحدث تتشابه فيه الأحوال في كثير من الأشخاص والأسر ومن يقرأها منهم يوقع أحداثها عليه . وهناك بعض من المغرمين برفع الدعاوى وأصحاب الشكاوى يتقدمون لوزارة الثقافة أن ما كتب يمسّهم وحتى من بعض المسئولين من تتشابه قضاياهم يتوجهون لوزارة الثقافة رافعين دعوة . وأن الكاتب يعنيهم ولا يملكون دليلاً واحداً على ذكرهم صراحة وعامة القراء لا يعرفونهم ولا يعرفون من هو معنيٌّ بالواقعة . وهؤلاء نسمع عنهم أنهم يرفعون قضايا ضد الكتاب ويشغلون الوزارة في أمور لن تحصل منها فائدة لهم ولا تضر الكاتب لأنه لم يصرح والواقعة تتشابه مع حالتهم . المأمول من وزارة الثقافة دراسة الدعوى وإذا ما كانت لا تمسهم ولم يصرح في المشكلة المكتوب عنها باسم أو صفة تؤكد وتحدد شخص المكتوب عنه أن ترفضها تماماً لعدم تضييع وقتها ووقت عمل القضاة لديها فيما لا يفيد ولديها من المهام ما هو أهم من تلك الدعاوى والشكاوى التي تتشابه في المجتمع وتنطبق الحالة على الكثير . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. oalhazmi@Gmail.com
مشاركة :