وأنا أكتب المقال عادت بي الذاكرة الى رحيل ملك وهو الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وتولي ملك وهو الملك سلمان بن عبد العزيز وكيف كان انتقال السلطة بسلاسة وهدوء ومرونة ، وقد دخل إلى السلطة العليا من الجيل الثاني لحكامنا ،وهو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف إلى ولاية ولاية العهد وكل ذلك تم بترتيب مبهر متقن يدلل على رغبة الاستقرار واستمرار الأمن والأمان من كل أفراد العائلة المالكة . وصدرت بعدها قرارات ملكية منها ما هو تجديد لدماء كبار المسئولين ورغبة في التقدم والتطوير . وصدر قرار منح الراتبين لكل موظفي الدولة وبادر كثير من القطاع الخاص بمنح الراتبين ومنه مؤسستنا مؤسسة شركة جريدة المدينة وواكبت بذلك القرار الملكي في حينه لتعم الفرحة منسوبيها الذين نكن لهم كل تقدير وقد عمت الفرحة كثيراً من أفراد الشعب السعودي بمشاركة القطاع الخاص منح الراتبين لأن ليس كل افراد الشعب موظفين حكوميين . ومن الإدارات الحكومية من صرفت المنحة لموظفيها الذين هم على ملاكها ولكن في إجازات استثنائية اما لمرافقة مريض او لمرافقة زوجة تدرس مثل وزارة الصحة ومنها من لم تصرف المنحة مثل وزارة التعليم فمنسوبوها الذين في إجازات استثنائية لم تصرف لهم ولا أعلم لماذا هذا الاجتهاد الخاطئ من قبل المسئولين فيها ولن يقبل لهم عذر ولو قالوا نصرفها بعد المباشرة من الإجازة فليس لهم الحق في التأخير ومنع التمتع بها في حينها بل تعتبر كالعيدية بعد العيد ليس لها نفس الرونق . لذا من هنا أطالب وزارة التعليم وكل الوزارات التي لم تصرف ،بسرعة الصرف خاصة انها منحة بأمر ملكي ولا اجتهاد فيها والمنحة صريحة لكل موظفي الدولة ومن هم في إجازات استثنائية من موظفيها لم ينفصلوا عنها وليس لهم حق التوظف في غيرها ويشملهم ما يشمل كل الموظفين والقرار لم يستثنِ من المنحة أحداً وكذلك نطالب بعدم الاجتهادات في ظل وجود أمر صريح فليس بعد أمر الملك من آمر على أمره أو مجتهد يحرم من الأمر الملكي ما هو حق مكتسب للشخص . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. oalhazmi@Gmail.com
مشاركة :