نفت أجهزة الأمن المصرية ما رددته منظمة «هيومان رايتس ووتش» حول وجود عمليات تعذيب داخل قطاع السجون خصوصا في «سجن العقرب». وأكد مسؤول أمني بقطاع السجون أن تلك المعلومات لا أساس لها على أرض الواقع، متهماً في تصريح لـ«عكاظ» جماعة الإخوان الإرهابية بالوقوف خلف هذه الافتراءات عن طريق تقارير وأخبار مزعومة بعمليات تعذيب وعقاب جماعي داخل السجون، وإرسالها إلى عدد من المنظمات الحقوقية على رأسها «هيومان رايتس» بهدف النيل من سمعة الحكومة المصرية.وكذب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري علاء عابد ما أعلنته المنظمة بوجود حالات عقاب جماعي أو تعذيب داخل السجون، متهماً بعض الجهات الخارجية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في مجال حقوق الإنسان. وقال لـ«عكاظ» إن بعض المنظمات الحقوقية لا تعمل بحيادية، ومنظمة «هيومان رايتس» اعتادت نشر الكذب والافتراءات كل عام ضد الحكومة المصرية، واتهامها باتهامات باطلة لا أساس لها.وأضاف أن أعضاء لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب يزورون السجون دائما من دون مواعيد مسبقة، لمعرفة آراء النزلاء، مبيناً أن مصر من الدول المشاركة في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عن طريق مندوبها في الأمم المتحدة.< Previous PageNext Page >