«عازف الناي» يقترب من عامه ال100

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر الخليج: عازف الناي هو اسم تحفة شهيرة تجلس وسط حديقة التجارب في مدينة الجزائر منذ عام 1920. التمثال مزار كل من يدخل الحديقة، ووقف أمامه طويلاً مئات من الفنانين والكتاب والشعراء والشخصيات السياسية والضباط السامين من مختلف الجنسيات. التمثال من إنجاز المهندس والفنان الفرنسي الكبير إيميل جان جوزيف جورديسار ويمثل رجلاً من منطقة القبائل الجزائرية يعزف على الناي. وأخذ الفنان الفكرة من تنقلاته في مناطق الجزائر المختلفة ورأى أن الرعاة في جبال منطقة القبائل خاصة يصطحبون الناي معهم ويعزفون بينما قطعانهم ترعى في الأحراش والمروج. وكان هذا التمثال واحداً من أهم ما صمم الفنان الفرنسي، وهو مهندس معماري وفنان تشكيلي ونحات ونقّاش على الحجر ومزخرف وكاتب ولد في العاصمة الجزائرية في 15 ديسمبر/ كانون اول 1872 وتوفي بباريس في 29 اغسطس / أب 1956. وأنجز أعمالاً كثيرة بينها عشرات توجد حتى الآن في الجزائر تتنوع بين لوحات و تماثيل من الصلصال والبرونز. ويبلغ ارتفاع عازف الناي بما في ذلك المنصة التي يجلس عليها 3.25 م و عرضه 1.60م. وهو واحد من تشكيلة تماثيل تتوزع على أركان الحديقة. ونال على كل تلك الأعمال جوائز كبيرة أوروبية وعالمية. ومن بين من وقفوا طويلاً عند التمثال الممثل الأمريكي الشهير جوني ويزمول (1904 - 1984) الذي أدى دور شخصية طرزان في فيلم جسد رواية ألفها الكاتب الأمريكي الكبير إدغار رايس بوروس (1875 - 1950) حملت عنوان طرزان القردة. وصورت مقاطع من الفيلم في حديقة التجارب بالعاصمة الجزائر. ولا تزال حتى اليوم الشجرة الكبيرة التي يتعلق بها طرزان وتسمى شجرة طرزان.

مشاركة :