أكد عدد من طلاب الصف الثاني عشر في منطقة الظفرة سهولة الامتحانات التعويضية في مادة الرياضيات، والتي جاءت مباشرة وسهلة، وأتاحت الفرصة للطلاب الذين لم يحالفهم التوفيق في امتحانات الفصل الأول لاسترجاع الدرجات التي فقدوها وتعديل درجاتهم بشكل مريح، وهو ما أعطى مزيداً من التشجيع والحافز القوي للكثير منهم لاستكمال بقية الامتحانات. وأكد الطالب سالم مصطفى أن الامتحان جاء مباشراً، ولم يشعر خلاله بأي ضغط، واستطاع أن يكمل إجابة جميع الأسئلة بسهولة، وكان الامتحان أسهل من الفصل الدراسي الأول ويتوقع أن يحقق العلامة الكاملة، ويتمنى أن تكون بقية الامتحانات على المستوى نفسه. في الوقت ذاته، أكد طلاب صفوف النقل سهولة الأسئلة ووضوحها، فيما اشتكى البعض من السؤال الوقتي، وهو السؤال الذي اكتشف الطلاب أن له وقتاً محدداً للإجابة عنه رغم التأكيد قبل الامتحانات أن جميع الامتحانات ستكون مرنة، ولن تكون هناك أوقات محددة لكل سؤال، بل سيكون الزمن لكامل الامتحان، ويمكن للطالب الرجوع للأسئلة السابقة مرة أخرى. وتؤكد عائشة علي أنها بدأت امتحان الرياضيات بأريحية كبيرة، بعد أن تم التأكيد قبل الامتحانات أنها ستكون مرنة، ولن يكون هناك زمن ووقت محدد لكل سؤال، كما كان في الامتحان السابق، وهو ما جعلها تقوم بحل الأسئلة دون ضغط أو توتر، خاصة أنها لم تجد عداد الوقت على صفحة الأسئلة في بداية الامتحان، ولكنها اكتشف أن هناك سؤالاً مخصصاً له وقت بعد فوات الأوان عندما قرأت السؤال، وباشرت في استخدام الكراسة لحل المعادلة والتأكد من الإجابة دون الانتباه أن هناك عداداً لوقت السؤال، وهو ما أضاع عليها الإجابة لسؤال سهل، بعد أن رفض الامتحان تدوين إجابتها لانتهاء الوقت. ويشير الطالب عبدالله أحمد أن الحظ خدمه عندما انتبه لوجود وقت لأحد الأسئلة قبل أن يشرع في الإجابة، وجعله يسرع في اختيار الإجابة الصحيحة، على عكس البعض الذي لم ينتبهوا لهذا السؤال.