تباينت آراء طلاب الظفرة حول صعوبة امتحان الرياضيات للصف الثاني عشر، والذي تضمن بعض أسئلة من الفصل الدراسي الأول ولم يتوقعها الطلاب، حيث اعتبر بعض الطلاب وجود هذه الأسئلة مفيد لقياس الفروق الفردية بين الطلاب، ويسهم في تحديد مستويات الطلاب بشكل أكبر وأفضل، فيما يرى البعض أن الأسئلة جاءت مخادعة بشكل لم يتوقعه أحد وتسببت في ضياع عدد من الدرجات رغم استعدادهم للامتحان بشكل جيد. وتؤكد ميثاء أحمد من القسم العلمي أن امتحان الرياضيات جاء في مجمله متوسطاً باستثناء بعض الفروق الفردية مثل سؤالين من أسئلة الفصل الدراسي الأول، ورغم أنها فوجئت بوجود هذه الأسئلة في الامتحان، إلا أنها تمكنت من الإجابة عليها، نظراً لقيامها بالمراجعة بشكل جيد قبل الامتحان، وهو ما مكّنها من مراجعة نقاط عديدة مرتبطة ببعضها بين المناهج السابقة والنهج الحالي للفصل الدراسي الثاني، مشيرة إلى أن سؤالين من ضمن 27 سؤالاً تعتبر نسبة بسيطة لقياس الفروق الفردية بين الطلاب. ويشير عبدالله سالم إلى أن وجود أجزاء في بعض الأسئلة من منهج الفصل الدراسي الأول تسبب في ضياع درجات تلك الأسئلة عليه، كونه لم يراجع ذلك المنهج ولم يشر أحد من المدرسين إلى احتمالية وجود أسئلة من مناهج سابقة، وهو ما جعل الجميع يركز على أسئلة المنهج الحالي، وبالتالي وقوع عدد كبير من الطلاب في هذه الأسئلة وضياع درجاتها عليهم. واعتبر محمد إبراهيم أن وجود أسئلة للحل بشكل كتابي أفضل بكثير، كونها تعطي ميزة للطالب الجيد في تحصيل الدرجات بشكل أكبر من الأسئلة الإلكترونية التي تساوي بين الطالب المتميز والطالب العادي، ويختار إجابات تصادف صحتها بالحظ على عكس الأسئلة الكتابية التي تمكن المصحح من معرفة المستوى الحقيقي للطالب، من خلال سرد إجابته بشكل منظم حتى ولو أخطأ في الحل النهائي، ولكنه يتحصل على درجات بقدر استيعابه للسؤال وقدرته على الحل وكتابة القوانين بشكل صحيح.
مشاركة :