اشتكى عدد من طلبة وطالبات مدارس منطقة الظفرة من صعوبة اختبار الرياضيات الذي يرى بعضهم أنه كان أشبه بتحدٍّ بين الطالب والأسئلة، وأن الإجابات كانت متشابهة مما ضاعف من معاناة البعض، خاصة في ظل حالة التوتر والارتباك التي لازمت عدداً منهم خلال الاختبار. ويؤكد الطالب يوسف الحمادي أن «الرياضيات» جاء ليقضي على فرحة الطلبة التي شعروا بها خلال الاختبارات السابقة، وذلك بسبب صعوبة الأسئلة التي يرى أنها كانت في مستوى الطالب المتميز وليس الطالب المتوسط، وأنه كان في حالة توتر شديد طوال الامتحان خوفاً من عدم تمكنه في الإجابة بشكل صحيح، ويتمنى أن يراعي المصحح الخوف والارتباك الذي ينتاب الطلاب خلال الامتحانات، وخاصة المواد الصعبة، مثل المواد العلمية. ويعتبر الطالب أنس محمود أن الامتحان كان يضم عدداً من الجزئيات الصعبة التي تحتاج إلى زيادة في التركيز، خاصة أن التسرع والتوتر والارتباك حتماً ستؤدي إلى عدم دقة الإجابة؛ نظراً لوجود متشابهات كثيرة في الخيارات، مما يجعل الطالب في حالة تركيز مستمر طيلة وقت الامتحان حتى يضمن الحل بشكل صحيح، وكان يتوقع أن يكون الامتحان أسهل من ذلك، ولكن في مجمله فهو جيد. وقال الطالب زكريا إبراهيم: إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، وإن وجود جزئيات صعبة حتمي ومنطقي، وإنه شعر بالارتياح من الاجابات التي دونها خلال الامتحان، كما أنه مقتنع بها، ورفض مراجعتها مع أصدقائه عقب الخروج من اللجنة حتى لا يتأثر بأي إجابة، ويتسبب ذلك في ضعف تركيزه خلال الاستعداد للامتحان القادم الذي يتمنى أن يكون سهلاً وبسيطاً.