واشنطن ملتزمة بانتقال سياسي من دون الأسد في سوريا

  • 8/29/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) جددت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا «بعيداً عن» الرئيس بشار الأسد بعدما أجرى المبعوث الأميركي الخاص الجديد لدمشق مايكل راتني مباحثات في موسكو تناولت كيفية إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ما يزيد على 4 سنوات. جاء ذلك، بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أن الولايات المتحدة جاهزة للعمل مع روسيا في مسألة البحث عن حل للأزمة السورية، مبيناً بقوله «نحن نفهم أنه لحل الأزمة، يتبقى الكثير من العمل، لكننا نرى أنه يوجد لدينا إمكانية مفتوحة لاستمرار العمل مع موسكو في مسألة انتقال سياسي» بهذه البلاد المضطربة. بدورها، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أملها في أن تعمل برلين مع موسكو لحل أزمات دولية مثل الصراع في سوريا، قائلة «نريد أن تكون لنا علاقة شراكة مع روسيا، لدينا الكثير من المشاكل الدولية معها، لكننا نأمل أن تتمكن من القيام بدور في حل هذه الأزمة». وقالت الخارجية الأميركية في بيان أمس «الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيداً عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف. استمرار الأسد في السلطة يزيد التطرف ويذكي التوترات في المنطقة. لهذا فإن الانتقال السياسي ليس فقط ضروري لصالح الشعب السوري، بل ويعد جزءاً مهماً في القتال من أجل هزيمة المتطرفين». في موسكو، تباحث راتني مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وعدد من كبار المسؤولين الروس، إلا أنه لم تتكشف على الفور أي تفاصيل عن هذه الاجتماعات. وصرح ويل ستيفنز المتحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو قبل اجتماعات راتني، بأن زيارته «تجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي على العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة السوريين على إرساء أسس مستقبل حر وديمقراطي وتعددي».

مشاركة :