الحلقة المفقودة في كشف الذهب المغشوش

  • 9/2/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شخص مجلس الغرف السعودية حالات الذهب المغشوش في أسواق المملكة، مبينا أن العمالة الآسيوية غير النظامية أبرز من يمارس هذا النشاط في ورش بدائية وبيوت من الطين، إلا أن الباعة والمختصين في الأسواق أصبحوا على قدرة عالية لاكتشاف هذا التلاعب، الأمر الذي حاصر هذا النشاط غير النظامي، وجعل من النادر جدا وجود منتجات مغشوشة في محال الذهب. تمييز المغشوش وأكد رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة في مجلس الغرف السعودية كريم العنزي لـ"الوطن" أن محال الذهب والمجوهرات لا تبيع الذهب المغشوش، مبينا أن موظفيها يملكون القدرة الكافية على التمييز بين المغشوش والأصلي، مشيرا إلى أن أبرز محطات رصد الذهب المغشوش تتمثل فيما يعرضه موظفون من منتجات ذهب للبيع في المحال الرسمية. كما لفت العنزي إلى أن وزارة التجارة والصناعة ضاعفت العقوبة على المحال التي يثبت بيعها الذهب المغشوش، إلى 400 ألف ريال، وإغلاق المحل، وسط جولات كثيفة لمراقبة محال بيع الذهب، مستدركا بقوله: "حالات الغش في المملكة نادرة ولا يمكن حصرها بنسبة معينة، ولا نستطيع أن نذكر أرقاما محددة عن حالات الغش في الذهب كونها حالات نادرة، حيث مر وقت طويل دون رصد ذهب مغشوش". تلاعب وأوضح العنزي أن أصحاب الجنسيات الآسيوية المقيمين في المملكة يعدون الأبرز في غش الذهب من خلال إقامة مصانع خاصة لهم في الأحياء الشعبية وفي منازل قديمة مبنية بالطين وبعيدة عن الأنظار، لافتا إلى أن وزارة التجارة والصناعة حريصة على متابعتهم ورصد الممارسات غير الشرعية. وأضاف العنزي أن من يقوم بغش الذهب في تلك الأماكن لا يستطيع بيعها على المحال التجارية كون الباعة في تلك المحال مدربين ومؤهلين للكشف عن الذهب المغشوش، مبينا أن من يقوم بالغش في الذهب يقوم بوضع الرصاص وصبغه أو زيادة في النحاس والتلاعب بمعدلات الذهب. وطالب العنزي الشباب السعودي بمواصلة العمل والدخول في مجال بيع الذهب، مراهنا على أن الأعوام السبعة المقبلة ستشهد تحول هؤلاء الشباب إلى رجال الأعمال في حال استمروا على أعمالهم. مؤتمر من جانبه، أوضح المدير العام التنفيذي لشركة لازوردي أيمن الحفار خلال مؤتمر صحفي أمس بمناسبة طرح تصاميم جديدة عقد في الرياض، أن أسعار الذهب العالمية تؤثر في المحلية، نافيا ما يشاع حول تمسك بعض المحال بأسعارها على الرغم من انخفاض الذهب عالميا. وقال الحفار إن كثيرا من السعوديات بدأن العمل في مصانع الذهاب منذ 20 عاما، لافتا إلى أن أغلى سعر للمجوهرات في هذا العام وصل إلى 5 ملايين دولار تمثل في قيمة بيع حجرة كريمة.

مشاركة :