دعا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم محاربة الإرهاب والفكر الظلامي بصوره الفكرية المختلفة، وبأدواته الإعلامية المعتمة، الذي صّوب سهامه نحو شبابنا ومجتمعنا بتلويث الأفكار تارة وتشويه الدين تارة أخرى، من خلال ممارسات وحشية تقشعر لها الأبدان، مشدداً سموه على أهمية مبدأ الوقاية، وألا نركن إلى مبدأ العلاج فقط، لأنه ليس المنهج الصحيح الذي يقضى على الآفة قبل نمّوها وانتشارها. وقال: إن الإرهاب والفكر الضال تركيبة غريبة شاذة انكشف شرّها، ووجّهت سهامها الملوثة المنحرفة للعقيدة السليمة، وللأجيال الناشئة، ولمُقدرات الوطن وأمنه واستقراره. وقال سموه في تصريح له خلال تدشينه في مكتبه بالإمارة أمس، حساب خطر الإرهاب باللغة الإنجليزية Together_En على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي، ومجموعة من الطلاب: إن حملة (معاً لمكافحة الإرهاب والفكر الضال) مبادرة رائعة وضرورية وحتمية، وهي خطوة تُفسح المجال لكل مكونات المجتمع ومؤسساته للإسهام في محاربة هذا الفكر الضال، كل حسب جهوده بدءاً من البيت والمدرسة ثم المسجد والجامعة، وكل مكونات المجتمع وقطاعاته الحكومية والأهلية والخيرية. وأضاف سموه: أن أخطر المؤثرات في مجتمعاتنا في هذه المرحلة، هي وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض القنوات التي تلقي المعلومة المُعلبة وسريعة الانتشار ومسمومة الرماح، حيث تُجّهز بإدارة وإرادة خارجية من الأعداء، تتلقاها عقول ملوثة، تثقبها وتؤمن بها، وتعمل على نشرها وإفساد المجتمعات بواسطتها، وتقويض الاستقرار الوطني من خلالها، مشيراً إلى أن هذه الحملة جاءت لمواجهة هذا الفكر الذي يصل إلى عقول شبابنا من خلال هذه القنوات. من جهة أخرى رأس سموه أمس جلسة مجلس المنطقة الثانية من الدورة الثالثة للعام المالي 1436 / 1437هـ، وذلك بقاعة اجتماعات مجلس المنطقة بمقر إمارة منطقة القصيم بمدينة بريدة. وأشاد سموه ما تشهده المنطقة من مهرجانات زراعية متنوعة من تمور وعنب، مثنياً على نجاح هذه المهرجانات التي وصفها بالمتميزة، حيث فاقت مشترياتها التوقعات وكان لها صدى وطني كبير في الترويج لمنتجات المنطقة، عاداً سموه ذلك إضافة اقتصادية ناجحة لاقتصاد الوطن بصفة عامة، والمنطقة بصفة خاصة.
مشاركة :