تتويج 6 فائزين بجوائز «اقرأ» في أرامكو

  • 9/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رعى وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مساء أمس الاول اختتام فعاليات برنامج اقرأ، الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في أرامكو السعودية، بحضور مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران الدكتور خالد السلطان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المكلف المهندس أمين الناصر، وعدد من مسؤولي قطاع التعليم بمختلف المناطق وأعضاء إدارة أرامكو السعودية ونخبة من المثقفين والأدباء، وذلك على مسرح إثراء في مقر أرامكو السعودية بالظهران. وتم تتويج 6 فائزين في البرنامج منهم 3 فازوا بجائزة قارئ العام، وهم المشاركة شروق شخشير من مرحلة التعليم العام، والمشارك عبدالله المشوح من المرحلة الجامعية، فيما فاز بتصويت الجمهور المشارك علي السليس، كما تم تكريم 3 فائزين بجائزة قارئ الجمال ضمن منافسة التصوير الاحترافي، وفاز بالمركز الأول خالد السبت، وبالمركز الثاني خلود الخالدي، وبالمركز الثالث يوسف المسعود. وتنافس المتسابقون في جميع مراحل برنامج المسابقة، وهي نهاية لرحلة من المنافسات الكبيرة، التي كانت قد بدأت مع الإعلان عن إطلاق مسابقة اقرأ في معرض الرياض الدولي للكتاب في شهر جمادى الأول الماضي. وكان التسجيل في المسابقة قد شهد إقبالاً كبيراً من مختلف مناطق المملكة وبلغ عدد المسجلين فيها 6060 طالباً وطالبة، تم اختيار 36 منهم للمشاركة في ملتقى إثرائي للعلوم والفنون عقد في مدينة الخبر، وناقش المتسابقون خلاله كتباً عالمية، وشاركوا في محاضرات تثقيفية في مجالات متنوعة، وتأهل عشرة متسابقين منهم للمشاركة في المرحلة النهائية للبرنامج. وتخلل الأمسية عرض ثلاثي الأبعاد وفيديو عن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي وعرض لعدد من الأعمال الفنية والإبداعية لمخرجين سعوديين، فيما قدم المتسابقون والمتسابقات عروضهم التنافسية أمام لجنة التحكيم في المسابقة. وضمت لجنة التحكيم الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود والمهتمة بنشر ثقافة القراءة للأطفال الدكتور سارة العبدالكريم، ورئيس موسوعة أدب العالمية الدكتور عبدالله السفياني، والمدوّنة الدكتورة حنان شرقي، والكاتب الروائي طاهر الزهراني، والكاتب والناقد سليمان الناصر. وأعرب وزير التعليم عن سعادته بالمشاركة في امسية الاحتفاء بالمعرفة والإبداع والمواهب الشابة التي يزخر بها الوطن، وقال إن أرامكو السعودية ليست معنية فقط بصناعة النفط والغاز، وانما أيضاً معنية وربما بدرجة أكبر بما هو أهم، وهو بناء الإنسان عبر الاستثمار في التعليم والتدريب والثقافة، معبرا عن سعادته بما شاهده في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، وثقته بأنه سيحدث نقلة نوعية لمسيرة التنمية الثقافية والإبداعية في وطننا العزيز. يذكر أن الأمسية جاءت ختاماً لسلسلة من الفعاليات استمرت 6 أشهر منذ أن تمّ الإعلان عن بدء مسابقة اقرأ الوطنية التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للعام الثالث على التوالي.

مشاركة :