قالت إيران، أمس، إنها ستمنع عمليات التفتيش المفاجئة، التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر، إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي التزاماتها، في تحدٍّ لآمال الرئيس الأميركي جو بايدن، في إحياء الاتفاق، فيما أكدت ثبات موقفها الرافض لحيازة الأسلحة النووية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده: «إذا لم ينفذ الآخرون التزاماتهم بحلول 21 فبراير، فستضطر الحكومة لتعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي». وتابع: «لا يعني ذلك إنهاء كل عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. يمكن العدول عن جميع هذه الخطوات، إذا غير الطرف الآخر مساره، واحترم التزاماته». وقال خطيب زاده: «موقف إيران لم يتبدل، نشاطات إيران النووية لطالما كانت سلمية، وستبقى سلمية». وشدد على أن «فتوى القائد (في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي)، التي تحظر أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، لاتزال صالحة». وقال وزير المخابرات الإيراني، الأسبوع الماضي، إن الضغوط الغربية يمكن أن تدفع طهران للتصرف «كقط محاصر»، والسعي لحيازة أسلحة نووية. لكن خطيب زاده نفى ذلك، واستشهد بفتوى أصدرها الزعيم الأعلى، علي خامنئي، بحرمة امتلاك الأسلحة النووية. وقال خطيب زاده: «إيران لم ولن تسعى أبداً لحيازة أسلحة نووية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :