توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، أن يوفر إطلاق معرض إكسبو الدولي، الذي تأجل لمدة عام، منصة لتعافي النشاط الاقتصادي في دبي والتي تعد مركز الأعمال والسياحة في الشرق الأوسط. كتب محلل الاقتصاد في ستاندرد أند بورز، سابنا جاجتياني، أنه من المتوقع أن يعود الناتج المحلي الإجمالي لدبي بالدولار إلى مستويات 2019 فقط في عام 2023، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت". ووفقاً لوكالة التصنيف الإئتماني، فقد انخفض عدد سكان دبي بنسبة 8.4% العام الماضي، وهو أكبر انخفاض في منطقة الخليج، حيث أُجبر العمال الأجانب على المغادرة وسط الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. فيما قدرت ستاندرد أند بورز، انخفاض بنحو 4% لدول مجلس التعاون الخليجي الست في المتوسط. قالت وكالة ستاندرد آند بورز إن القطاعات الرئيسية في دبي، لا سيما العقارات والسياحة والضيافة والتجزئة، ستظل على الأرجح تحت الضغط خلال 12-24 شهراً القادمة. لمكافحة آثار الوباء وانخفاض أسعار النفط، اتخذت الإمارات تدابير غير مسبوقة العام الماضي. بدأت البلاد في السماح بالملكية الأجنبية الكاملة للشركات، وخففت قواعد الحصول على الجنسية وحاولت جذب الأجانب ببرامج التقاعد. وأوضح التقرير، أنه بالرغم من تراجع إيرادات الشركات العقارية في دبي، إلا أن لا زال لديها سيولة جيدة وإمكانية الوصول إلى التمويل، على الرغم من الأوقات العصيبة حالياً.
مشاركة :