خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات قوة راعية للسلام في القارة الآسيوية

  • 3/2/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سلّط خبراء ومحللون سياسيون الضوء على العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة، بكل من دولتي الهند وباكستان، وهو ما أكده بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الذي رحّب بإعلان وقف إطلاق النار بين الجيشين الهندي والباكستاني عبر الحدود المتنازع عليها في إقليم كشمير. وأوضح الخبراء أن الإمارات دائماً ما كانت قوة استقرار وسلام، وهو ما أكده البيان الذي شدد على أهمية خطوة الجيشين الهندي والباكستاني نحو تحقيق الأمن الاستقرار والازدهار في الإقليم والمنطقة. وأشاد الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية، بدعوة الإمارات للطرفين إلى بناء جسور الثقة من أجل إحلال سلام دائم يحقق تطلعات شعبي البلدين في السلام والاستقرار والازدهار، مؤكداً أن الإمارات لطالما سعت لإرساء السلام في أنحاء العالم، واستخدمت علاقاتها الراسخة ومكانتها العالمية في حل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. من جانبه، قال الباحث فى الشؤون الدولية محمد حامد: «إن دولة الإمارات تلعب دوراً رئيساً في دعم وتعزيز السلام في أنحاء المنطقة»، مضيفاً: «هي دولة محبة وراعية للسلام». وتابع حامد: «الإمارات سعت لتهدئة كثير من الأزمات في القارة الآسيوية، ونشر السلام». ولفت باحث الشؤون الدولية إلى قوة الإمارات الناعمة، وقدرتها على صنع سلام حقيقي. وأشار إلى علاقات الإمارات القوية مع الهند، بينما يعمل نحو مليون هندي على الأراضي الإماراتية، وزارها رئيس الوزراء الهندي كأول رئيس وزراء هندي يزور الإمارات منذ 20 عاماً، وعلى الجانب الآخر تربطها علاقة وطيدة مع باكستان. وأثنت الإمارات على جهود الجيشين الهندي والباكستاني للتوصل إلى هذا الإنجاز، مشيرة إلى أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار بشكل دائم بين البلدين الصديقين في كشمير، بما يعود بالنفع على الجانبين، والالتزام بالطرق الدبلوماسية، من خلال الحوار. وكان الجيشان الهندي والباكستاني أكدا، يوم الخميس الماضي، أنهما اتفقا على وقف إطلاق النار عبر الحدود المتنازع عليها في إقليم كشمير. وقال بيان مشترك: «من أجل تحقيق سلام دائم على امتداد الحدود يعود بالنفع على الجانبين، اتفق قائدا العمليات العسكرية في البلدين، على تعامل كل طرف مع قضايا الطرف الآخر ومخاوفه التي من شأنها الإخلال بالسلام وإثارة العنف».

مشاركة :