'القتال من أجل أميركا' يحيي الطموح السياسي لويل سميث

  • 3/3/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لوس أنجليس - كشف نجم هوليوود ويل سميث عن احتمالية ترشحه لمنصب سياسي رفيع، خلال ترويجه لمسلسله الجديد "القتال من أجل أميركا" الذي سيعرض على منصة نتفليكس. وقال الممثل البالغ من العمر 52 عاما خلال برنامج بوكاست سياسي أميركي يقدمه مساعدو أوباما السابقون جون فافرو وجون لوفيت وودان فايفر وتومي فيتور، إنه لا يستبعد دخوله العمل السياسي إلا أنه ليس لديه أي خطط فورية. وأضاف: "لدي رأي بالتأكيد، أنا متفائل وآمل، وأؤمن بالتفاهم بين الناس وأؤمن بإمكانية الانسجام، وسأقوم بكل تأكيد بدوري، سواء ظل فنيًا أو في مرحلة ما، سأشارك في الساحة السياسية". ويعد سميث من أكثر الممثلين تأثيرا في هوليوود، وتم ترشيحه لأربع جوائز غولدن غلوب وجائزتي أوسكار وحصد أربع جوائز غرامي. وكشف سميث عن حياته كرجل أسمر في أميركا، وتحدث عن المرات التي تعرض لها لمضايقات بسبب العنصرية والتمييز موضحا، "لقد تم إزعاجي خمس أو ست مرات، نشأت ولدي انطباع بأن العنصريين أشخاص أغبياء وكان من السهل عليهم الالتفاف حولي، وكان علي فقط أن أكون أكثر ذكاء بينما كانوا خطرين للغاية، لم أنظر قط إلى عيني عنصري ورأيت أي شيء أعتبره فكريًا". وواصل الممثل والرابر أنه بمجرد أن وجد مهنة في هوليوود بدأ في رؤية العنصرية المنهجية من حوله "في جوهر العنصرية لاحظت وجود فرق بين الجهل والشر، والآن هما توأمان بالتأكيد، لكن الشر مشكلة أكثر صعوبة وخطورة". وختم: "لقد شجعت دائمًا أن عملية التعليم والتفاهم يمكن أن تخفف بعض الجوانب الأكثر خطورة وصعوبة للعنصرية التي كانت للأسف متأصلة في بلدنا". وكان سميث قد صرح في السابق علنا في دخول المجال السياسي في عام 2015، في برنامج "سي بي اس نيوز صنداي مورنينغ". وقال في ذلك الوقت: "إذا استمر الناس في قول كل الأنواع المجنونة من الأشياء التي رددوها في الأخبار مؤخرًا عن الجدران والمسلمين، فسوف يجبروني على الدخول في الساحة السياسية". وعن العنصرية أوضح سميث: "نشأت ولدي انطباع بأن العنصريين والعنصرية كانوا أغبياء، وكان من السهل الالتفاف حولهم. كان عليّ فقط أن أكون أكثر ذكاءً الآن بينما كانوا في غاية الخطورة". أما "القتال من أجل أميركا" فهو مسلسل وثائقي من ستة أجزاء يمتد على ست ساعات من تأليف روب إمبريانو وتوم يلين وإخراج كيني ليون ورينالدو ماركوس غرين ويستضيفه ويل سميث. ويتحدث عن أهمية التعديل الرابع عشر للقانون الأميركي الذي يحدد حقوق المواطنين وكيف أثر على كل شيء بدءًا من الأشخاص السود وحقوق تصويت النساء إلى الإجهاض وحتى زواج المثليين.  وخلال حلقاتها الست تعيد السلسلة النظر في الأحكام القضائية التاريخية التي أوجدها القانون. ويعد سميث ذو الشخصية الجذابة الخيار الأمثل لاستضافة مسلسلات وثائقية مثيرة نقل رسالتها إلى المشاهدين كما لو كانوا من تلاميذ الصف الثالث، بالاعتماد على أسلوبه الجاد للغاية وأدواته البلاغية التي يشرح بها للمشاهدين أسباب العنصرية المؤذية.

مشاركة :