من يتابع الأحداث والإضطرابات العالمية سياسياََ وقتصادياََ وصحياََ وحربياََ يعرف بأن الجميع يؤمنون بأن المملكة العربية السعودية حكومة وشعباََ رعاة للسلام العالمي وعضو هام في توازن الإقتصاد العالمي وأكبر داعم لصندوق الإغاثة العالمي واعظم دولة راعية لحقوق الإنسان. ولعل جائحة كورونا التي هزت العالم إقتصادياََ وصحياََ وحتى سياسياََ أكبر دليل فلقد سخرت الحكومة السعودية كافة إمكانياتها الإقتصادية والبشرية لحماية الإنسان من ابناء الشعب وكافة المقيمين على أراضيها بما فيهم من لم تكن إقامته نظامية. ومع الإعترافات الدولية بمكانة السعودية الهامة على خارطة العالم. للأسف الشديد لا يأتي الجزاء من جنس العمل كما هو مألوف بل سخرت الدول إمكانياتها الحربية والإعلامية سوا من دول الغرب أو حتى بعض الدول العربية والإسلامية لمهاجمة السعودية ومحاولة تفكيك لحمتها وأمنها وإستقرارها وكبح جموح تحولها الوطني السريع تارة بإختلاق الإتهامات العارية من الصحة وتارة بدعم ميليشيات إرهابية للإعتداء على منشئآتها الحيوية وإستهداف مواطنيها لا لشي وإنما حسد وحقد على هذه البلاد الآمنة وطمعاََ في خيراتها. ومع هذه التناقضات بين إعتراف العالم بمكانة السعودية الإيجابية في العالم والإعتداء عليها. تقف الحكومة السعودية ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنها وإستقرارها والتدخل في شؤنها الداخلية ويقف من خلفهم الشعب السعودي بمختلف مكوناته جداراََ صلباََ لا يتصدع مهما كانت الأزمات بل يزداد قوة ولحمة يشهد لها العدو قبل الصديق. ومن هذا المنطلق أصبح المواطن أكثر وعياََ لما يحاك لهذه البلاد من مكائد سوا بطرق مباشرة أو بطرق خبيثة معسولة لم يعد يخفى على الشعب السعودي ذلك وأصبح التغرير بالمواطن السعودي شي من الماضي ولن يجدي نفعاََ في حاضرنا ومستقبلنا فلقد تربعنا على قمة العالم في جميع المجالات شاء من شاء وأبى من أبى وأصبح شعارنا في المملكة العربية السعودية (نموت شرفاء ولا نعيش أذلاء) نسأل الله أن يحفظ بلادنا أرض وإنسان من كيد الكائدين وختاماََ نحن أقوياء بالله دستورنا كتاب الله وسنة رسوله ولا يهمنا نعق الناعقين.
مشاركة :