من ذاكرتي الرمضانية … ( حلقات الذكر في أم الخشب )

  • 3/18/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة قرب شهر رمضان .. أقدم لكم من ذاكرتي الرمضانية (حلقات الذكر في رمضان ) سأتحدث عن بيش ( أم الخشب ) بعد صلاة العشاء والتراويح وبعد طعام العشاء ، نسري إلى جامع الفقيه في بيش ( جامع اليحيا ) حيث جدده الشيخ اليحيا وإنما بناه في عام 1280هـ تقريبا الشيخ الفقيه ونسيت اسمه الكامل ويسمى أيضًا جامع الفقهاء .. كنا نذهب إلى جامع الفقيه ، الوالد محمد بن علي مطاري يرحمه الله إمام مسجدنا والوالد جبريل بن علي عبادي يرحمه الله مؤذن مسجدنا والوالد موسى بن علي عبادي يرحمه الله أيضا مؤذن مسجدنا وباني المسجد الذي يقع في جزء من أرضه وإنما المسجد الحالي بناه أيضا الوالد جبريل علي عبادي ويقع في أرضه وكان في عام 1410هـ .. كذلك يكون معنا الوالد عبد الله وشيلي والوالد علي وشيلي يرحمهما الله وابنهم محمد علي وشيلي ونكون نحن الصغار موسى مصبح الداعية المعروف والعميد علي عبادي والرائد محمد أبو هادي يرحمه الله والشيخ عبد الله وشيلي الذي حاليا في هيئة الأمر بالمعروف في بيش ومحمد علي رشيد مهدي المتقاعد حاليا وكان بفرع الزراعة في بيش والأستاذ محمد الطير المشرف التربوي المتقاعد ويحيى قاسم مطوع حاليا في مدينة الخفجي ، ومغبش رشيد مطاري .. طبعا لا نذهب كل ليلة وإنما ليلة الخميس صباح الجمعة ، ولأنه زمان لا توجد كهرباء ولا سيارات فغالبا الطريق المؤدي لمسجد الفقيه مخيف شوي ويمر بمنطقة تسمى الربع الخالي ومعروفة حتى الآن بالإسم هذا عند كبار السن وهي من حد المقبرة الشرقي الجنوبي حتى بيت أبو الهوايش تقريبا فنحن الصغار نخاف في الليل ما نمشي من هناك للاعتقاد أنها مسكونة بالجن .. المهم نسري حتى نصل للمسجد فنجد معلمين مصريين وأحد اسمه كمال إذا قرأ فكأنما عبد الباسط عبد الصمد والثاني نسيت اسمه ولكنه أيضا أزهري وصوته عذبا جميلا .. ( في الليالي التي كنا ندرس نهار رمضان ، خاصة منتصف التسعينات تقريبا .. أحدهما يفتتح الندوة بقراءته والآخر يختتم الندوة بقراءته . وتلقى الدروس العلمية وممن كنت أسمعهم وأعرفهم : الشيخ جبريل حكمي يرحمه الله والشيخ إبراهيم المشافا يرحمه الله والشيخ موسى وشيلي يرحمه الله والشيخ إبراهيم الأعجم والشيخ عيسى عبادي أبو غرامة يرحمه الله والشيخ مرعي الشوكاني والشيخ منصور فتحي يرحمه الله والشيخ جبريل جندلي يرحمه الله والشيخ محمد يحيى فقيه يرحمه الله والشيخ الحسن العكيري يرحمه الله .. كذلك كنت أرى الشيخ محمد حسين هجنبي الشماخي والشيخ علي بن حسين شماخي وغيرهم وقد نسيت البعض .والبعض يحضر في الليالي التي لا أسري فيها ، فأحيانا أروح للبيت وأرجع لمسجدنا علشان أسري مع جماعتنا ألقاهم قد سروا فأخاف أسري وأجنب من الربع الخالي أو لابد أذهب عن طريق الشاقة وهي الطريق الآتي من حارة المريع حتى المستشفى القديم وكان الطريق يعرف بالشاقة وتعتبر علي طويلة فما أروح . كانت الندوة تعقد كل ليلة خميس يصبح الجمعة .. حيث كانت العطلة الجمعة فقط وبقية الأسبوع دراسة من السبت حتى الخميس وندرس حتى يوم 25 من الشهر ثم نعطل للعيد .. وهذه كانت في الأعوام من 1390هـ حتى 1394 هـ هذه التي عاصرتها وأتذكرها أما من عام 1396هـ فأصبح الخميس ورمضان إجازة . كنا نسمع دروسا علمية وقصصا تاريخية ومواقف نبوية وصحابية جميلة جدا لا نشبع منها . ربما البعض سيسأل أين الشيخ محمد شامي شيبة ؟ جاء ولكن بعد هذه الفترة .. وكان بعض الطلاب يشاركون أحيانا في الندوات والمحاضرات الذين ومنهم : الأستاذ عثمان باروت يرحمه الله ومنصور أبو عامرية . حديث عن السوق الصغير : لأن له ارتباط برمضان فسأعرج عليه ببعض الحديث عل الذاكرة تسعفني وخاصة الذاكرة البصرية .. السوق الصغير يقع من جنوب بيت الشيخ يحيى مروعي هملان حاليا وبيت أبو حدين ونخلة مشهورة كانت هناك إلى جنوب جامع الأوقاف حاليا ومن بيت الأستاذ محمد علي طالبي غربا حتى الأرضية الفاضية شرق الجامع حاليا وتحت ظل البيوت شرق الأرض كرسي وفراش الشيخ محمد أبو طالب مأمور المالية الطريق شمال الجامع حاليا فيها دكاكين مبنية من الطين لشار والكميت ورسام وغربها محل برخاطية وعند عمودي الكهرباء مجلب للغنم والماعز عرض الوعد يعني في غير يوم السبت سوق بيش الأسبوعي .. جنوبهم بياعي السمك والطمامس والبامية والبدنجان .. الطماطم الحالية ما كنا نعرفها ونعرف طماطم صغيرة كحبة الليمون التي تباع حاليا في أكياس ونسميها طمامس أما البامية والباذنجان والملوخية فكما هي وكانت تزرع في مزارع تسمى المساني على ضفاف وادي بيش من الجهة الغربية وفي المساني سكن وبيوت ولكنها قد زالت من زمان كما قرية قريبة منها كانت تسمى الدباب أو هي شرقها . في الصباح موقع أولئك أما في العصر فأهل الطمامس والبامية والملوخية والبقل موقعهم تحت ظل زرب أو جدار الشريف أبو الأستاذ محمد علي طالبي إن كانت ذاكرتي لم تخن .. شرقا وتقريبا جنوب شرق الجامع كان هناك مسجد صغير مبني من القش وقالوا ـ ولا أعلم ـ أنه كان الجامع لأهل بيش وكان يخطب به موسى حكمي أبو جمال يرحمه الله .. مش متأكد تماما من هذه المعلومة . عند المدخل إلى بيت حسن الأشهل والأستاذ مساعد أبو طالب يقع دكان علي مصايبي ودكان لرجل أعرج يسمى علي سراج ويقعد شرقهم رجل أعمى اسمه أحمد ( يا ملها جلها ) وفي رمضان يأتي بائعي الفواكه كالعنب والبرتقال والتفاح وأصحاب الثلج ويفترشون أماكن لهم هناك وكذلك بائعي الفالودة في صحون كبيرة .. غرب المسجد الصغير الذي ذكرته كان العم عبده رز يرحمه الله أيام الفطر يبيع دجر ونفطر عنده طلاب المدرسة التي تقع في مبنى الشيخ جبريل جندلي يرحمه الله في أيام الفطر وليس في رمضان . وأما في رمضان يبيع حلبة . في طرف جامع الأوقاف حاليا بالذات الجنوبي كانت هناك بئر وحدتها مرتفعة ، حتى كنا نجلس نفطر عليها في الأيام العادية عندما نذهب للمدرسة.

مشاركة :