بعد هدوء وجيز.. التوتر يعود إلى الجنوب السوري

  • 3/21/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجددت التوترات الأمنية في مدينة درعا جنوبي سوريا، بعد أن استقرت الأحوال الأمنية لفترة وجيزة، بسبب الوساطات الروسية بين الحكومة والسكان المحليين، ووقف كل الأعمال الأمنية في المنطقة، فيما لا تزال المدينة تشهد بين الحين والآخر، هجمات أمنية توقع قتلى من العناصر الأمنية التابعة للحكومة السورية. وفي تطور أمني جديد أمس، قتل عنصران من القوات الحكومة السورية (من الأجهزة الأمنية)، بإطلاق نار على يد مسلحين مجهولي الهوية، على أطراف مدينة داعل، وتمكن المسلحون من الهروب، دون العثور على أي أثر لهما، وهي ليست الحادثة الأولى من نوعها، التي يتمكن فيها المسلحون من قتل عناصر من الحكومة السورية، ومن ثم الفرار، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية. من جهة ثانية، فرضت عناصر الحكومة السورية، قبضة أمنية مشددة على أطراف المدينة، من أجل العثور على أحد المشتبه بهم، ووقعت مشادات بين المدنيين وعناصر من القوات الأمنية السورية، وسط حالة من الاستياء والتذمر العام، بسبب الظروف الأمنية في المدينة. من جهة ثانية، استأنفت الطائرات الحربية الروسية، أمس، غاراتها على مواقع تابعة للمعارضة السورية المسلحة في ريف إدلب الجنوبي، بعد أسبوع من الهدوء النسبي على مناطق ريف إدلب الجنوبي. واستهدفت الطائرات الحربية الروسية، تحصينات المعارضة السورية المسلحة في حرش بينين جنوبي إدلب، وقرية بكفلا بريف إدلب الغربي، حيث تزامنت هذه الضربات مع قصف مكثف للجيش السوري، على مواقع الفصائل في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الغربي. واستأنفت قوات الجيش السوري، أمس، استهداف مواقع تابعة للمعارضة السورية المسلحة في منطقة خفض التصعيد، في إطار القصف المتبادل بين الطرفين في تلك المنطقة، فيما لم تقع أي خسائر بشرية من الطرفين. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :